رد: عواصف في عالمنا العربي
زيباري يعتبر أن موضوع إيران بحاجة إلى
معالجة حكيمة والصدر إلى المنامة للوساطة
الأحد 8 مايو 2011 الأنباء

هوشيار زيباري
القاهرة ـ د.ب.أ: وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري التغيير في العراق بأنه القوة الدافعة وراء اندلاع الثورات العربية.
واضاف زيباري في مقابلة مع صحيفة «الاهرام» المصرية الصادرة امس «لو لم يحدث التغيير في العراق أولا ما رأينا هذه الثورات وما حدث في العراق دفعنا ثمنه غاليا ساعد على قيام هذه الثورات.. لقد تأخرت الثورات لأن أطرافا عديدة رمت بكل ثقلها لوأد التغيير في العراق من خلال السيارات المفخخة والجهاديين والمجازر والقتل على ايدي القوات الاجنبية».
وحول العلاقات العراقية الإيرانية، قال «ينبغي أن نضع في الاعتبار أن إيران حاليا قوة تتحدى العالم ومجلس الأمن وتريد أن تكون رأيا وتأثيرا في السياسة العالمية بنفوذها في سورية ولبنان ودول الخليج.. هذا واقع يجب أن نعترف به رغم أننا أكثر من عانى من تدخلات إيران، ولدينا أرث ثقيل وحروب ومهمتنا الأساسية أن ننتهي من حل مشكلة الحدود مع إيران».
وفيما يتعلق بالوضع في البحرين، قال «ما حدث في البحرين هو حركة شعبية، ليسوا كلهم شيعة تأثروا بشباب التحرير وطالبوا بالتمثيل وعدم التهميش، ونحن ضد قمع المتظاهرين المسالمين، ومع ذلك أنا لا أبرر أي تصريحات غير ملائمة تكون قد صدرت، وما حدث في البحرين يتعدى حدود البحرين والاعتراف بالمشكلة هو نصف الحل، هناك بعض الطلبات قد تكون غير مقبولة، فهل يمكن أن يتحول البحرين إلى ملكية دستورية؟.. المشكلة أكبر من ذلك نحن نحترم استقلال وسيادة وارادة الشعب البحريني». وحول القمة العربية، قال «نعتقد أننا قادرون على توفير الظروف الملائمة لأي قمة.
من جهة اخرى، قام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بزيارة الدوحة تلبية لدعوة من الحكومة القطرية.
وصرح مصدر عراقي بان مقتدى توجه الى الدوحة على رأس وفد من التيار الصدري لبحث الاوضاع السياسية في العراق، والمطالبة بخروج القوات الاميركية من البلاد في نهاية العام الحالي، مشيرا الى ان الصدر سيتوجه بعد زيارة قطر الى البحرين للتوسط من اجل ايجاد حل للازمة التي نشبت عقب مظاهرات الشيعة في البحرين.
|