الموضوع
:
عواصف في عالمنا العربي
عرض مشاركة واحدة
06-05-11, 07:08 AM
#
469
حبىالزهرة
المراقب العـام
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عواصف في عالمنا العربي
مسؤول استخباراتي يتوقع صراعاً بين العولقي والظواهري حول خلافة زعيم «القاعدة»
مكالمة هاتفية لأحد أقارب «أبوأحمد» في الكويت أوقعت بن لادن
ومصادر ترجح مقتله على يد حارسه وليس القوات الأميركية
الجمعة 6 مايو 2011 الأنباء
صورة يرجح انها لأبو احمد الكويتي
.. وشقيقه
صورة مرجحة لخالد بن لادن الذي قتل في العملية وليس حمزة كما اشيع
مصادر تنفي مقتل حمزة نجل بن لادن وترجح أن أحد القتلى هو ابنه الآخر خالد
الجيش الباكستاني يهدد بوقف التعاون مع واشنطن حال تكرار العملية
عواصم ـ أحمد عبدالله والوكالات
شغل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الناس في حياته، ويبدو أنه سيبقى كذلك لفترة طويلة بعد مماته، فمازالت تفاصيل عملية اغتياله مثار جدل في الولايات المتحدة وخارجها حيث أفادت مصادر مطلعة بان عملية اقتناص بن لادن بدأت في الكويت. وفي التفاصيل قالت مصادر أميركية إن السلطات الكويتية وضعت تحت المراقبة كل اقرباء «أبوأحمد الكويتي» الذي اعتبر الخيط الموصل لبن لادن .
وشملت المراقبة كذلك هواتفهم النقالة والثابتة. وقد تبين أن إحدى المكالمات بين أبو أحمد وهو باكستاني الأصل، واحد أقاربه في الكويت هي التي ادت الى تحديد مكان أبوأحمد ومن ثم وضعه تحت المراقبة وبعد ذلك التوصل الى مكان بن لادن.
وقد كشف مسؤول في مكتب مكافحة الارهاب بوزارة الامن الوطني الأميركية لـ «الأنباء» ان ابواحمد الكويتي قتل في عملية اقتحام منزل بن لادن.
وذكرت مصادر أن الكويتي كان يعرف في أبوت آباد حيث منزل بن لادن باسم أرشد خان وان شقيقه عرف باسم طارق خان وقتل معهم في العملية.
وعلى صعيد تفاصيل عملية الاغتيال تسربت رواية من المخابرات المركزية بأن القوات الاميركية لم تقتل بن لادن وان من قتله كان حارسه الخاص بناء على تعليمات متفق عليها مسبقا من بن لادن نفسه في حالة الوثوق من استحالة هروبه حتى لا يقع حيا في ايدي القوات الاميركية.
وحتى تنجلي تفاصيل الاغتيال، يبقى الشغل الشاغل لواشنطن معرفة خليفة بن لادن، ففيما استبعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان يصبح ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة خليفة لبن لادن، توقع المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الاميركية بات لانغ في حوار مع «الأنباء» حصول صراع بين الظواهري والقيادي المتشدد في القاعدة اليمني انور العولقي الذي يحمل الجنسية الاميركية.
وعلل لانغ ذلك بأن بعض الاعضاء الكبار في قيادة التنظيم قد يرون العولقي أكثر ملاءمة للقيادة وخاصة لدى «اتباع القاعدة في الجزيرة العربية لاسيما انه صغير السن نسبيا وهو يمثل جيلا جديدا داخل المنظمة».
ولم يستبعد لانغ أن تختار القاعدة زعيما جديدا ولا تكشف عن هويته ابدا.
وفيما يتــعلق بتداعيات عملية قتل بن لادن على يد مجموعة كوماندوس أميركية دون ابلاغ اسلام آباد، هدد الجيش الباكستاني أمــس بإعادة النظر في التعاون مع الولايات المتحدة في حالة قيامها بشن غارات أخرى مثل تلك التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وقال الجيش في بيان «أوضح رئيس الأركان (الجنرال أشفق كياني) أن اي عمل مشابه ينتهك سيادة باكستان سيكون مبررا لمراجعة مستوى التعاون العسكري والمخابراتي مع الولايات المتحدة».
ويأتي ذلك على ما يبدو ردا على اعلان البيت الأبيض أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يحتفظ بحق التحرك مجددا ضد مشبوهين بالارهاب اذا رصدوا على الاراضي الباكستانية.
"الكويتي" الغامض عُرف باسم أرشد خان
وفي التفاصيل التي رشحت عن من يعرف باسم "ابو أحمد" الكويتي قال مسؤول في مكتب مكافحة الارهاب بوزارة الامن الوطني لـ «الأنباء» ان المذكور قتل في عملية اقتحام البناية التي اختبأ فيها اسامة بن لادن لمدة ست سنوات متواصلة. وقال المسؤول ان شقيق ابواحمد وزوجته قتلا معه وان الجثامين في حوزة السلطات الباكستانية في الوقت الراهن.
واوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان مجموع القتلى في العملية بلغ خمسة اشخاص، وتابع «لم يسقط قتلى آخرون، فقد كان بن لادن حريصا على عدم جذب الانتباه باستقدام عشرات من عناصر الحراسة الخاصة به من اعضاء القاعدة». وقال المسؤول ان السلطات الاميركية لا تعرف بعد الهوية الحقيقية لابو احمد الكويتي ما عدا كونه باكستاني الاصل ولد في الكويت وانه ينحدر من عائلة تعيش بالقرب من مدينة بيشاور. وبسؤاله عن كيفية تحديد مكان العائلة والفشل في تحديد هويتها في الوقت نفسه، قال باقتضاب: هذا ما لدينا من معلومات.
1هذا، وذكرت مصادر أن أبوأحمد الكويتي كان معروفا في المنطقة التي اختبأ فيها بن لادن باسم ارشد خان وان شقيقه عرف باسم طارق خان اما عن تعاون الطرف الكويتي فقد تبين ان الكويتيين وضعوا مراقبة على كل اقرباء ابواحمد في الكويت وعلى هواتفهم النقالة والثابتة، وان احدى المكالمات بين ابواحمد وأحد اقاربه في الكويت هي التي ادت الى تحديد مكان ابواحمد ومن ثم وضعه تحت المراقبة وبعد ذلك التوصل الى مكان بن لادن.
أما الشخص الثالث المقتول مع بن لادن فيرجح أنه خالد بن لادن نجل اسامة الذي قتل معه، ولم يكن صحيحا ان من قتل في العملية الاميركية هو حمزة وهو ابن آخر لبن لادن قيل في البداية انه قتل معه اثناء العملية. يذكر ان زوجة بن لادن وابنته الصغرى كانا يتواجدان معه اثناء العملية طبقا لما قالته السلطات الباكستانية.
وتبلغ الابنة الثانية عشرة من العمر وقد نجت من القتل هي وزوجة بن لادن امل الصداح التي تحمل الجنسية اليمنية وتمت اعادتها مع ابنتها الى اليمن والتي اصيبت بطلق ناري في ساقها اثناء العملية. وقالت الابنة للسلطات الباكستانية بعد ذلك ان بن لادن لم يقاوم الاعتقال وانه قتل برصاصتين في الرأس ثم نقل جثمانه الى احدى المروحيات الاميركية.
وكان مدير المخابرات المركزية ليون بنيتا قد قال اول من امس ان التعليمات التي صدرت قبل العملية لافراد القوات الخاصة تتلخص في قتل بن لادن اذا ابدى اي قدر من المقاومة.
الا ان رواية اخرى تسربت من المخابرات المركزية ولم تؤكد حتى هذه اللحظة بأي تصريح رسمي تقول ان القوات الاميركية لم تقتل بن لادن وان من قتله كان حارسه الخاص بناء على تعليمات متفق عليها مسبقا من بن لادن نفسه، وكانت تلك المعلومات تقول انه في حالة الوثوق من استحالة تهريب بن لادن من اي قوة اميركية مغيرة فإن على الحارس ان يقتله حتى لا يقع حيا في ايدي القوات الاميركية.
وقالت رواية اخرى ان ابن بن لادن المسمى حمزة اعتقل من قبل القوات الاميركية ونقل مع جثمان ابيه على متن مروحية اميركية.
وتكشف التفصيلات المتناقضة التي يتوالى تسربها عن عملية قتل بن لادن عن وجود جوانب غامضة حول حقيقة ما حدث يوم الاحد الماضي، وتستند بعض التسريبات على استنتاجات منطقية وبعضها الآخر على افتراضات بعيدة عن الاحتمال.
من جهتها، قالت شبكة «فوكس نيوز» الاخبارية الاميركية ان ما كان مسيطرا على أذهان رجال القوات الخاصة هو احتمال ان يكون بن لادن يحمل تحت ثيابه حزاما ناسفا، واضافت المحطة «كانت التعليمات هي القبض على بن لادن اذا كان عاريا وقتله اذا كان يرتدي ملابسه.
لكن بن لادن كان يرتدي ملابسه وقد حمل بداخلها جيبا مثبتا يحمل رقمي هاتف و500 يورو فيما يبدو انه كان تجهيزا لطوارئ الهروب من البناية» وقالت بعض التقارير غير المؤكدة انه كان هناك نفق في البناية يمكن ان يستخدمه بن لادن للهروب اذا ما حاصرت قوات الامن البناية، وقال مدير مكتب مكافحة الارهاب الملحق بطاقم الرئيس جون بيرنان ان التعليمات كانت حقا بالقبض على بن لادن وليس قتله فقط اذا كان مجردا من ملابسه.
وقال بانيتا ان بن لادن لم يتحدث مع رجال القوات الخاصة الاميركية واضاف «لا اعتقد بصراحة انه كان هناك وقت للحديث». وكذب بانيتا رواية المصدر الاستخباري الباكستاني الذي قال انه لم يحدث قتال بالرصاص بين القوة وبعض الاشخاص المتواجدين بداخل البناية، مؤكدا حدوث هذا القتال لحظة اقتحام البناية.
وأوضحت رواية أخرى غير مؤكدة ايضا ان من كانوا بالبناية يبلغ عددهم ما بين 17 و18 شخصا وان اغلب اولئك كانوا من الاطفال، وكانت التعليمات الصادرة من غرفة العمليات بواشنطن تقضي بنقل الجميع على متن المروحيات الاميركية، بيد ان سقوط مروحية منها ادى الى الغاء ذلك والاكتفاء بنقل حمزة وحده.
حامد العلي على «تويتر»: فرض كفاية الحصول على جثمان بن لادن لدفنه وتركه في البحر إثم للأمة
أسامة أبوالسعود
أفتى الداعية الإسلامي الشيخ حامد العلي بضرورة بحث الأمة عن جثمان الشيخ أسامة بن لادن، مؤكدا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ما يلي: «فرض كفاية الحصول على احداثيات جثمان اسامة لدفنه وفق الشريعة وبتركه في البحر تأثم الأمة جميعا ويعذر العاجز بعجزه وحسبنا الله ونعم الوكيل».
وردا على سؤال عن إقامة صلاة الغائب على بن لادن شدد الشيخ حامد العلي على ان الصلاة على الشهيد حاضرا أو غائبا مشروعة، وان كان الأفضل تركها تنويها برفعة منزلته والله أعلم.
وأشار الى انه تجوز صلاة الغائب لو لم يكن شهيدا والشهيد يدفن بلا صلاة، والحكمة من دفنه بلا صلاة رفعته بالشهادة عن شفاعة المصلين.
توقيع : حبىالزهرة
الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا
زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي
حبىالزهرة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حبىالزهرة