عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-11, 07:25 AM   #381
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عواصف في عالمنا العربي



مصدر سوري ينفي منع الطواقم الطبية من إسعاف الجرحى
التظاهرات تصل جامعة حلب ونساء «البيضا» يعتصمن للإفراج عن ذويهن
الخميس 14 أبريل 2011 عواصم ـ وكالات




صورة وزعتها «أ.ف.پ» مأخوذة عن الانترنت لقوات أمن لدى اعتقالها عددا من رجال قرية البيضا (أ.ف.پ)



تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث بانياس واحتواء الأزمة


شهدت المظاهرات المطالبة بالحرية وإلغاء الطوارئ والمتواصلة منذ نحو شهر تطورا نوعيا في اليومين الماضيين. فبعد مظاهرة كلية العلوم في جامعة دمشق أمس الاول، انتقلت عدوى الات الى حلب وجامعتها على وجه الخصوص، حيث تظاهر أكثر من 500 طالب في كلية الآداب التابعة لجامعة حلب للمطالبة بإطلاق الحريات وذلك للمرة الأولى في هذه المدينة منذ اندلاع موجة الات في سورية في 15 مارس حسبما أفاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس.




وذكر رئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان «الراصد» رديف مصطفى لـ «فرانس برس» ان «تظاهرة طلابية قامت في كلية الآداب التابعة لجامعة حلب شارك فيها 500 طالب تضامنا مع درعا وبانياس وللمطالبة بإطلاق الحريات».




واضاف ان «قوات الأمن قامت بتفريق المتظاهرين»، مشيرا الى ان «الأمن تشابك مع الطلاب بالأيدي واعتقل 4 أشخاص».




وأشار مصطفى الى ان «قوات الأمن أغلقت الأبواب المؤدية الى الكلية ومنعت الدخول او الخروج عبرها».




وفي دمشق، أكد رئيس الرابطة السوري لحقوق الإنسان عبدالكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان نحو 50 طالبا تظاهروا أمس في كلية الحقوق التابعة لجامعة دمشق هاتفين بشعارات تنادي بالحرية.




واضاف ريحاوي ان «قوات الأمن قامت بتفريقهم بالقوة» لافتا الى ان قوات الأمن «استخدمت العنف وضربت المشاركين بالهراوات».




واشار ريحاوي الى «حدوث اعتقالات في صفوف المشاركين ولكن لا يعرف عددها بالتحديد».




بموازاة ذلك، قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن مئات النساء من بلدة البيضا التي شهدت اعتقالات جماعية لسكانها من الرجال خرجن إلى الطريق السريع الساحلي الرئيسي في سورية أمس للمطالبة بالإفراج عن أزواجهن وأبنائهن واخوانهن المعتقلين.




وقد قال نشطاء إن قوات الأمن السورية والمخابرات داهمت البلدة أمس الأول وانتقلت من منزل لآخر واعتقلت رجالا تصل أعمارهم إلى الـ 60 بعدما انضم أهالي البلدة إلى الات.




وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان النساء وهن من البيضا تظاهرن على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى تركيا ورددن شعارات للمطالبة بالإفراج عن نحو 350 شخصا اعتقلوا.




وقال المرصد إن نساء البيضا على الطريق السريع وإنهن تطالبن بعودة رجالهن. كما تظاهرت تضامنا معهن نساء من مدينة بانياس القريبة المطلة على البحر المتوسط.




من جهته، أكد رئيس المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الأمن «اعتقل بين 150 و200 شخص في قرية البيضا».




واضاف ان «اكثر من 5 آلاف سيدة يتحدرن من قرية البيضا (ريف بانياس) والقرى المجاورة لها اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس» أمس.




وفي محاولة لاحتواء الموقف في بانياس تحدثت معلومات عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الأحداث في بانياس والتحدث مع الأهالي لبحث مطالبهم.




وفي السياق نفسه، أكد رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عبدالكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس انه تمت قراءة بيان عبر منابر الجوامع في بانياس فجر امس «يعلن عن تشكيل لجنة لدراسة طلبات الأهالي ويطلب من الأهالي الالتزام بالتهدئة».




من جهته اشار الشيخ محمد خويفكية من بانياس أمس لوكالة فرانس برس «سمعنا من احد الأطراف عن تشكيل لجنة ستزور بانياس للتحقيق في أحداث بانياس وسيتبعها بالتأكيد التحقيق في أحداث البيضا».




في غضون ذلك، نفى مصدر سوري رسمي أمس اتهامات وجهت الى السلطات السورية بمنع وصول الجرحى الى المشافي وإسعافهم، مؤكدا انها «أخبار عارية من الصحة»، واتهم «مسلحين» بالقيام بذلك.




وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش افادت بأن قوات الأمن السورية منعت الطواقم الطبية في مدينتين من الوصول لمعالجة جرحى سقطوا في مواجهات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الاسبوع الماضي.




إلا أن وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان «بعض وسائل الإعلام والفضائيات تناقلت أخبارا عارية من الصحة عما يجري في سورية واتهامات بأن السلطات السورية منعت وصول الجرحى الى المشافي وإسعافهم».




وقال المصدر السوري ان وزارة الداخلية «وجدت انه من الضرورة بمكان ان توضح ما حصل في درعا الجمعة 8 ابريل وفي بانياس الاحد 10 ابريل الجاري».




واضاف ان «34 عنصرا من الشرطة أصيبوا بتاريخ 8 ابريل أمام مديرية الكهرباء في درعا بعيارات نارية وكانت إصابة بعضهم خطرة».




وتابع ان هؤلاء المصابين «تمت محاصرتهم من قبل المسلحين الذين منعوا سيارات الإسعاف من الوصول الى الجرحى لنقلهم إلى المشفى» مما ادى الى «استشهاد 4 عناصر نشرت اسماؤهم في الصحف والتلفزيون السوري».




وأوضح المصدر ان «سقوط عدد كبير من الشهداء في الكمين الذي نصبته مجموعة مسلحة واستهدف وحدة من الجيش في بانياس بعد ظهر الاحد الماضي يعود لكون هذه المجموعة المسلحة اطلقت النار بشكل كثيف على حافلة تقل عددا من عناصر الجيش ثم قامت بقطع الطريق المؤدية الى الحافلة المستهدفة لتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمصابين».




وأكد المصدر نفسه وجود «أوامر حازمة وجهت الى قوات الشرطة بعدم استخدام العيارات النارية ضد المتظاهرين حتى ولو أصيب» افراد الشرطة.




وحول هذا الموضوع وصف ريحاوي تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم حول سورية بأنه «مبالغ فيه بشكل كبير».




وقال الريحاوي في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس ـ «إننا نتفق مع بعض ما جاء في تقرير المنظمة الدولية حول استخدام قوات الأمن السورية القوة المفرطة ضد المتظاهرين، ولكننا لا نتفق معها على الإطلاق في أن السلطات السورية تمنع وصول المصابين من المحتجين إلى المستشفيات لتلقي العلاج».


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس