عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-11, 06:57 AM   #312
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عواصف في عالمنا العربي


قتلى وجرحى في اللاذقية ودرعا.. ومستشارة الرئيس السوري
تتهم جهات خارجية بتأجيج الوضع لإحداث فتنة


شعبان: فلسطينيون وراء أحداث اللاذقية ولا معتقلين سياسيين في سورية

الأحد 27 مارس 2011 الأنباء


أحد جرحى أحداث الجمعة في مستشفى درعا (رويترز)



ترحيل مدير مكتب «رويترز» في دمشق «لعدم مهنيته» في نقل الأحداث
عواصم ـ هدى العبود ووكالات



وسط ترقب للتغيير الوزاري الواسع الذي يتوقع قريبا في سورية، عاد الهدوء الحذر الى المدن السورية التي شهدت موجة ات أمس الأول، بينما توجهت الأنظار صوب درعا واللاذقية التي شهدت بدورها سقوط قتلى وجرحى بنيران مسلحين مجهولين.



ونقلت وكالة الانباء الالمانية «د ب أ» عن شهود عيان سوريين تأكيدهم سقوط ما بين 40 إلى 60 جريحا من أفراد قوات الأمن السورية وعدد من المتظاهرين في مدينتي اللاذقية وجبلة أمس إثر اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإصلاحات في البلاد. وذلك قبيل تشييع جثامين عدد من قتلى سقطوا أمس الأول في مظاهرات باللاذقية.



وقالت إذاعة «بي بي سي» ان قناصة مجهولين احتلوا أسطح المباني في شوارع المدينة وأطلقوا النار عشوائيا على المارة.



أما في محافظة درعا منطلق هذه الات والتي شهدت سقوط أكبر عدد من القتلى، فقد تجمع مئات من سكان المدينة في ساحتها الرئيسية للمشاركة في تشييع قتلى أمس الأول.



وفي قرية طفس التابعة للمحافظة قال سكان إن آلاف المشيعين أشعلوا النيران في مقر محلي لحزب البعث ومركز للشرطة أثناء تشييع جنازة محتج قتل الجمعة في درعا.



وفي الصنمين التي أفيد عن سقوط قرابة 20 قتيلا فيها، قالت وكالات الانباء ان سكانها قاموا بتشييع سبعة من القتلى فقط واتهموا قوات الامن باحتجاز باقي الجثث وبمنع وصول سكان المدن المحيطة للمشاركة في التشييع وقامو بحرق مقر فرع الحزب وعدد من المباني الحكومية.



إقالة محافظ حمص



وبالانتقال الى حمص، ووسط معلومات عن اقالة محافظها محمد إياد غزال وهو أحد مطالب مظاهراتها التي خرجت أمس الأول، قال مصدر رسمي ان مواطنا قتل وأصيب آخرون بجراح في المدينة لدى «اقتحام مجموعة مسلحة نادي الضباط وسط المدينة».



ونقلت وكالة الانباء السورية «سانا» عن المصدر ان «مجموعة مسلحة استغلت امس (الأول) تجمعا لبعض المواطنين في مدينة حمص واقتحمت نادي الضباط وقامت بأعمال تخريب وكسر وإطلاق نار ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين إضافة إلى إلحاق الأذى والضرر بالنادي والمحال التجارية المجاورة».



من جهتها مستشارة الرئيس السوري د.بثينة شعبان قللت من الاعداد التي أوردتها وكالات الانباء حول اعداد المتظاهرين وقالت ان جماعات صغيرة من عشرة أو خمسة عشر متظاهرا فقط خرجوا في مدن سورية كثيرة.



واتهمت في تصريح لـ «بي بي سي» جهات خارجية بالتآمر على سورية من خلال المجموعات المسلحة التي تقوم بإطلاق النار على المواطنين.



وقالت انه تم القبض على مصري وجزائري في دمشق و5 لبنانيين في حمص ممن حرضوا على القيام بالمظاهرات.



وأضافت شعبان إنه لا يمكن الإعلان عن تلك الجهات الخارجية إلا بعد الانتهاء من التحقيقات الجارية حول ملابسات وأبعاد تلك المجموعات المسلحة، مشيرة إلى أن تلك المجموعات المسلحة تستهدف إشعال الفتنة الطائفية في سورية.



واشارت الى الاخوان المسلمين الذين قاموا عام 1979 بقتل أحد مشايخ العلويين ومشايخ السنة في اللاذقية لإحداث الفتنة.



وحول أحداث الصنمين في درعا قالت ان مجموعة مسلحين ومهربين أتت الى فرع الشرطة وسرقت أسلحة ثم ذهبت واحرقت فرع الامن ومقر حزب البعث وقامت أمس الأول بإطلاق النار على قوات الأمن.



هذا ونفت شعبان علمها بقرار الافراج عن 260 سجينا سياسيا من بينهم 14 من الأكراد وعدد كبير من الاسلاميين من معتقلي الرأي الذين اعلنت مصادر اطلاق سراحهم في وقت سابق، «لأنه لا يوجد معتقلون سياسيون في سورية». مؤكدة أنه «ليس مسموحا على الإطلاق العبث بأمن سورية»



اما عن اللاذقية، فقالت في تصريحات صحافية: ما حدث في اللاذقية ان مجموعة من مخيم الرمل ويؤسفني ان اقول من الاخوة الفلسطينيين هاجموا وكسروا المحال التجارية في مدينة اللاذقية وبدأوا بمشروع فتنة، وعندما تصرف الامن بشكل ممتاز ولم يقبل باستخدام اي عنف خرج احد المتظاهرين يحمل سلاحا فقتل رجل امن واثنين من المتظاهرين وقد بثها التلفزيون السوري، واشارت الى ان هناك ضابطا تعرض لمحاولة اغتيال في الزبداني وسبعة جرحى من قوى الامن وهناك شهيدان من قوى الامن في اللاذقية، وبالتالي ما نحن بصدده ليس مظاهرة سلمية مطلبية تريد ان تسرع من وتيرة الاصلاح في سورية.



واعتبرت المستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان ان ما قاله الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة في قطر دعوة للفتنة وان هناك انزعاجا كبيرا من قوله، وقالت: ليس لرجل دين ان يثير فتنة بأي منطق قرآني او ايماني وهذا ليس من مهمات رجل الدين على الاطلاق.



وحول المعلومات التي برزت حول اجراء تعديل وزاري بحسب ما كانت اعلنت عنه مصادر مطلعة، قالت شعبان انها اعلنت الخميس الماضي ان التغيير الحكومي سيجري بعد دراسة الاداء الحكومي. واضافت انا مستشارة للرئيس ولا اسأل عن التغيير من سيشمل وماذا سيكون.



ترحيل مدير مكتب رويترز



الى ذلك، قالت مصادر اعلامية سورية ان مكتب الأمن القومي الذي يديره اللواء هشام بختيار اصدر امرا لوزارة الإعلام السورية بإنهاء اعتماد مدير مكتب وكالة رويترز للأنباء بدمشق، الإعلامي الأردني خالد يعقوب عويس «فورا وبأسرع وقت».



وقالت مصادر في وزارة الإعلام السورية أن «الأمر يعود لقلة مهنيته ونشره لأنباء عارية عن الصحة في التظاهرات التي تنهض في سورية مطالبة بالحرية والكرامة ومحاربة الفساد». وقد تم ترحيل عويس في وقت متأخر مساء أمس الأول.



يأتي ذلك على خلفية نشر «رويترز» لأنباء أظهرت عدد القتلى في عدد من الأماكن التي حصلت فيها تظاهرات بالمدن السورية.



هذا ويتعرض عدد من المراسلين العاملين في وكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية إلى ضغوط كبيرة في الأيام الأخيرة من قبل السلطات السورية، وتلقى بعضهم تهديدا صريحا بالمعاقبة، ومن بينهم مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).



«المؤتمر الإسلامي» ترحب




على صعيد ردود الفعل الدولية، رحبت منظمة المؤتمر الإسلامي بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنت في أعقاب التطورات الأخيرة.



وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان أمس «أن هذه الإصلاحات تأتي متناسقة مع المتغيرات التي تشهدها المنطقة باعتبارها ضرورة ملحة وفرصة لإجراء تغييرات عملية».



وأعرب أوغلي عن ثقته بأن «الحكومة السورية بما لديها من حكمة وبصيرة قادرة على تطبيق رزمة الإصلاحات التي أعلن عنها من أجل تخفيف الاحتقان وتلافي تداعيات الأزمة».




وأشار أوغلي إلى أن الإصلاحات المذكورة تتطلب تهدئة ووقتا بغية تطبيقها على الوجه الأمثل وشدد على «ضرورة عدم اللجوء إلى العنف من جميع الأطراف»، لافتا إلى أن «استخدام القوة المفرطة لم يكن يوما الطريقة الأسلم لحل الأزمات وأن الحكمة والحوار ولغة العقل كفيلون بتحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري من ازدهار واستقرار ونماء».



من جهتها، دانت الممثلة السامية للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ما اعتبرته «قمعا وحشيا» للمتظاهرين في سورية مؤكدة انها «روعت وقلقة للغاية من الوضع في سورية».



وقالت اشتون في بيان انه «على الرغم من الاعلان الاخير عن تحسين الحريات السياسية الا ان القمع العنيف للمتظاهرين تواصل في العديد من المدن (السورية)».



واضافت انها تدين بشدة «القمع الوحشي بما في ذلك استخدام العنف غير المقبول واطلاق الذخيرة الحية والذي يجب أن يتوقف فورا».



وحثت أشتون السلطات السورية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في جميع أنحاء سوريا وتلبية المطالب والتطلعات المشروعة للشعب عبر الحوار وتعجيل الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.



بدورها، دعت المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي سورية لوقف استخدام الذخيرة الحية في التعامل مع المتظاهرين على وجه السرعة.


جاء ذلك في بيان عاجل للمفوضة صدر أمس في جنيف، طالبت فيه سورية من الاستفادة مما جري في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين حيث أدت عمليات اطلاق النيران واستخدام الذخيرة الحية الى مزيد من القتلى في صفوف المتظاهرين السلميين.


وأشارت إلى أن استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين يؤدي إلى تدهور الموقف وزيادة أعداد القتلى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس