|
رد: عواصف في عالمنا العربي
معارضة البحرين تقبل الحوار
من مسيرة للمعارضة البحرينية في الـ26 من الشهر المنصرم (رويترز)
أعلنت ست جماعات بحرينية معارضة قبولها بإجراء حوار وطني دعا إليه ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، لكنها قدمت مجموعة من المطالب قالت إنها ليست شروطا مسبقة.
وتقود جماعات المعارضة المشكلة أساسا من المواطنين الشيعة  ات كبيرة في المملكة منذ الشهر الماضي، وطالبت من قبل بإصلاحات ديمقراطية قبل الدخول في محادثات، لكنها عادت أمس وأعلنت قبولها بالحوار.
وقال القيادي في جمعية الوفاق عبد الجليل خليل "سنتحدث لولي العهد، لكننا لن نجلس معا من أجل حديث عادي، وإنما لحوار هادف".
وجاءت مطالب المعارضة في رسالة بعثت بها إلى ولي العهد وتضمنت مطالبها بإطلاق بقية المعتقلين السياسيين وضمان حقوق وسلامة المحتجين المحتشدين في دوار اللؤلؤة أثناء إجراء المحادثات.
كما طالبت الجماعات المعارضة بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق مع المسؤولين عن مقتل بعض المتظاهرين عقب هجمات الـ14 فبراير/شباط الماضي ضد المحتجين وتقديمهم للعدالة.
كما طالبت بالموافقة على إلغاء دستور 2002 وصياغة دستور جديد وتسليم السلطات التشريعية لبرلمان منتخب بالكامل وأن ينتخب الشعب أي حكومة جديدة.
ومن المتوقع أن تنظم المعارضة مسيرة للمطالبة باستقالة الحكومة اليوم الجمعة، فضلا عن تنظيم اعتصام أمام مقر مجلس الوزراء يوم الأحد.
مواجهات
في هذه الأثناء، جرح شخصان على الأقل أثناء مواجهات بين بحرينيين شيعة وآخرين سنة من أصول عربية، وذلك في مدينة حمد جنوب العاصمة البحرينية المنامة أمس الخميس.
وأفاد شاهد عيان بأن حوالي 100 شخص شاركوا في الاشتباكات، وأن مروحيات تابعة للشرطة حلقت فوق المنطقة.
المصدر: وكالات
|