08-01-11, 08:04 AM
|
#4
|
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
|
 |
|
رد: كأس أسيا
«نبي راس التنين»

بعد غياب دام أكثر من 6 أعوام، يعاود منتخبنا الوطني الظهور على مسرح البطولة الأهم في أكبر قارات العالم..كأس أمم آسيا التي انطلقت بنسختها الخامسة عشرة أمس في الدوحة عندما يواجه التنين الصيني في الرابعة والربع من عصر اليوم على ستاد الغرافة في ختام منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى للبطولة والتي استهلت الليلة الماضية بلقاء منتخبي قطر المضيف وأوزبكستان.
وستكون جماهير القارة الآسيوية على موعد لمشاهدة اللون الأزرق الأخاذ لمنتخب الكويت من جديد في «كأس نصف العالم» بعد ان غاب قسراً عن النسخة الماضية التي أقيمت في تايلاند وأندونيسيا وماليزيا وفيتنام على التوالي بعد خروجه من التصفيات.
ويحمل منتخب الكويت ارثاً كبيراً في كأس أمم آسيا فهو أول من توج بلقبها من العرب في العام 1980 كما بلغ المباراة النهائية في 1976 وحل ثالثاً في 1984 ورابعاً في 1996.
وبعد سنوات عجاف توارى فيها الأزرق عن منصات التتويج، شهد العام الماضي حضوراً مميزاً للكرة الكويتية بعد ان حقق منتخبنا لقب كأس الخليج في عدن اليمنية بعد غياب دام 12 عاماً كما حصل على كأس بطولة غرب آسيا في عمّان وبلغ نهائيات كأس آسيا على حساب منتخب عمان بطل الخليج السابق وبرفقة المنتخب الاسترالي بعد ان هزمه في كانبيرا وتعادل معه في الكويت.
وقياساً لآخر مشاركة للأزرق في كأس آسيا في نسخة 2004، يبدو الحضور الكويتي هذه المرة مختلفاً حيث يتزامن مع بداية استقرار الكرة الكويتية بوجود اتحاد منتخب ومعترف به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وعودة الفريق الى ساحة الانجازات الأمر الذي وضع لاعبي الأزرق تحت مجهر المراقبين من وسائل اعلام وجماهير.
هذه الوضعية الجديدة تطلبت من القائمين على الفريق واللاعبين التعامل معها بحذر خاصة وأن غالبية عناصر المنتخب لم يسبق لها خوض غمار منافسات كأس أمم آسيا من قبل وهي البطولة التي تختلف بأجوائها كلياً عن غيرها من البطولات الاقليمية المجمّعة والأمر ينسحب على الجهاز بقيادة الصربي الشاب غوران توفاريتش.
ويدرك لاعبو الأزرق ان مواجهة اليوم أمام المنتخب الصيني تحمل من الأهمية ما يجعلها مفتاحاً للتأهل الى الدور ربع النهائي لأن تحقيق الفوز في أول مباراة من شأنه ان يمنح الفريق دفعة معنوية هائلة نحو مواصلة مشوار المنافسة على بطاقتي التأهل للمجموعة كما حدث في كأس الخليج الأخيرة عندما لعب الانتصار الأول للأزرق على شقيقه القطري دوراً كبيراً في تكريس ثقة اللاعبين بأنفسهم وبقدرتهم على المنافسة على التأهل للدور الثاني أولاً وعلى اللقب تالياً.
ولاشك ان المباراة الأولى – ومع أهمية نتيجتها- قد لاتعتبر مؤشراً لمدى قدرة الفريق على مواصلة مشوار المنافسة ولنا في ماحدث في بطولتي 1996 و2000 عبرة عندما سقط الأزرق في فخ التعادل مع أندونيسيا المغمورة في المرتين قبل ان ينتفض كما لاتفوتنا الاشارة الى ان الأزرق حقق فوزاً مهماً في مباراته الأولى في 2004 أمام الامارات ولكنه خرج في النهاية من الدور الأول، وبالتالي يتعين على القائمين على المنتخب من اداريين وجهاز فني تهيئة اللاعبين لخوض مباراة مهمة ولكنها ليست الأهم في البطولة وابعادهم عن الضغوط التي اعتادت ان تغلف مباريات الافتتاح وتحرم الفريق من الظهور بمستواه الطبيعي.
الصيني متمرس
ويواجه الأزرق في اطلالته الأولى في البطولة منتخباً متمرساً على صعيد هذا النوع من البطولات حتى وان لم يحقق لقبها من قبل الا أنه يكفيه بلوغ المباراة النهائية مرتين آخرها على أرضه في 2004 عندما خسر أمام المنتخب الياباني.
وتشهد الكرة الصينية عملية تجديد كبيرة طالت منتخبها الأول الذي بات يضم عناصر صغيرة في السن وشابة وخاض الصينيون تصفيات البطولة بالمنتخب الأولمبي الذي يتم اعداده لتصفيات أولمبياد لندن 2012 ونجح في التأهل الى نهائيات الدوحة قبل ان يتم تدعيمه بعدد آخر من لاعبي أندية المقدمة مثل شاندونغ لونينغ وشنغهاي شينهوا وهانغزهو غرينتاون الذين يشاركون في دوري أبطال آسيا 2011 فيما استدعى مدرب الفريق غاو هونغبو محترفاً واحداً من خارج الأراضي الصينية هو لاعب الوسط المحوري لفريق شالكة الألماني هاو جونمين.
طلال الفهد: الهبوط مطلوب
أمل الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم ان تهبط طائرة لاعبي «الازرق» الى ارض الواقع وان يركزوا على مباريات كأس آسيا 2011 في قطر.
وقال الفهد في تصريح الى وكالة «فرانس برس»: «اتمنى ان تهبط طائرة المنتخب الى ارض الواقع، فاللاعبون والجماهير ومحبو الازرق مازالوا يحلقون على ارتفاع 32 الف قدم جراء الاحتفالات بإحراز كأس الخليج».
وتابع «انا لا الومهم لان اللقب الخليجي تحقق بعد غيابنا عن الالقاب لمدة 12 عاما، وجاء بعد ان وصل المنتخب الى ذروة المستوى لكننا نطالب اللاعبين الآن بالاستمتاع والامتاع، الاستمتاع داخل المستطيل الاخضر بمواهبهم ومهاراتهم، وامتاع الجماهير والمشاهدين».
ومضى قائلا: «كما نفرح للفوز يجب ان نتقبل الخسارة، فصحيح ان طموحنا هو الفوز انما هوية الفريق والمستوى الفني اهم لان النتائج لا يمكن التكهن بها».
واوضح طلال الفهد «منتخب الكويت وحسب التصنيف الاخير للاتحاد الدولي يتذيل مجموعته، وهذا ما سنقاتل من اجل تعديله والتأهل على رأس هذه المجموعة، لكن تبقى المباراة الاولى مفتاح التأهل والمنتخب الصيني مجهول بالنسبة الينا لانه بدل الكثير من اللاعبين في الفترة الاخيرة».
وتحدث رئيس الاتحاد الكويتي عن الانتخابات الاسيوية التي حصلت امس قائلا: «اهنئ لمحمد بن همام ويوسف السركال على فوزهما بالتزكية، وللامير علي بن الحسين على الفوز الكبير والمستحق، كما نبارك لآسيا ولكل من فاز وخصوصا العرب منهم»، مضيفا: «الانتخابات كانت دلالة على مكانة غرب آسيا ليس فنيا فقط وانما اداريا ايضا ونتمنى ان يعمل الفائزون على تطوير الكرة الافضلية».
قيادة أسترالية
يقود لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره الصيني اليوم الحكم الأسترالي بنيامين وليامز ويساعده مواطناه بنيامين ويلسون وهاكان اناز فيما سيكون الايراني على رضا فغاني حكماً رابعاً.
ولم يسبق لويليامز 34 عاماً ان قاد مباريات لمنتخب الكويت وكان احتكاكه الوحيد مع الكرة الكويتية عبر ادارته للقاء القادسية وأوراوا ريدز الياباني في اياب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا 2008.
مدرب يعاني الزهايمر!
في الوقت الذي كان مدرب المنتخب الصيني جاو هونجبو يهم بالخروج من فندق انتر كونتننينتال مقر اقامة المجموعة الاولى مع احد مرافقيه تبين لاحقا انه المترجم الخاص به اوقفته «الوطن» وطلبت منه التحدث عن مباراة اليوم فدار هذا الحوار القصير:
هونجبو: الا تعلم ان هناك مؤتمرا صحافيا خاصا بالمدربين بعد قليل؟
«الوطن»: اعلم جيدا.
هونجبو: يجب عليك التحلى بالصبر حتى بداية المؤتمر وبعدها قل ما شئت؟
«الوطن»: مارأيك بالكرة الكويتية؟
هونجبو: شهدت تطورا ملحوظا خصوصا بتصفيات هذه البطولة وارجوك الا تتحدث عن مباراة اليوم هنا.
«الوطن»: من يعجبك من لاعبي الكويت؟
هونجبو: المهاجم الخطير الذي يحمل الرقم (9) وسبق له وان حرم الصين من الصعود للدور الثاني من تصفيات لمونديال 2006 بتسجيله هدف المباراة الوحيد واستغرب عدم وجوده حاليا (يشير الى النجم بشار عبدالله).
«الوطن»: من احرز ذلك الهدف ليس بشار عبدالله بل وليد علي احد اللاعبين الاساسيين في مباراة اليوم.
هونجبو: عفوا لدي مشاغل كثيرة والذي احرز الهدف رقم (9) ويبدو انك تعاني من مرض الزهايمر.
قبل المواجهة
< مساعد ندا: معنويات اللاعبين في افضل حالاتها والجميع يفكر في كيفية تجاوز مباراة الصين كونها ستفتح ابوابا مهمة في هذه المجموعة وتعطينا دفعة معنوية قبل مباراة اوزبكستان.
ونحن نعتبر مباراة اليوم بمنزلة نهائي وليست افتتاحا حتى نخرج منها بالفائدة المرجوة وقطع نصف المشوار الى الدور الثاني.
< وليد علي: امل ان تكون بداية الازرق اليوم موفقة في البطولة خصوصا وان الكرة الكويتية تمر حاليا بافضل حالاتها بعد الفوز ببطولة الخليج الاخيرة، ولاشك اننا سنواجه منتخبا له مكانته في القارة لكن في نفس الوقت التنين الصيني يعرف جيدا بأن الازرق ليس بالمنتخب السهل وسبق وان تجرع المرارة منه وسنبذل الجهد اليوم لخطف النقاط الثلاث والتقدم خطوة نحو الدور الثاني.
< يوسف اليتامى «اداري الوفد»: مباراة اليوم مهمة جدا لانطلاقة الازرق في البطولة، واللاعبون جاهزون من كافة النواحي ويسعون الى تحقيق نتيجة تليق بسمعة الكرة الكويتية.
< فهد عوض: ثقتي كبيرة في اللاعبين فهم قادرون على تقديم عرض فني رائع يتكلل بالحصول على نقاط المباراة الثلاث وتسجيل بداية مثالية تعطي الفريق دفعة معنوية عالية قبل مباراتي اوزبكستان.
ولاشك ان المنتخب الصيني من المنتخبات المرشحة للقب كونه يملك جميع العوامل التي تساعده على ذلك لكن باذن الله سنعرقله ونزيحه عن طريقنا اليوم.
أسامة: حماس إلى لقب ثالث
اعتبر مدير المنتخب أسامة حسين ان معنويات لاعبي «الازرق» مرتفعة وان لديهم الحماس لتحقيق لقب ثالث بعد دورتي غرب آسيا وكأس الخليج.
وقال حسين «معنويات اللاعبين مرتفعة ولم تختلف عما كانت عليه في دورتي غرب آسيا وكأس الخليج بل زادت الحماسة باضافة لقب ثالث».
وتابع «علينا في الوقت الحالي التركيز فقط على مباراة الصين وبعدها نفكر بمباراتي اوزبكستان وقطر، فاللعب في المجموعات وتجميع النقاط يختلف كثيرا عن طريقة خروج المغلوب».
واشار الى ان «مواجهة الصين تعتبر نقطة الانطلاقة الحقيقية للمنتخب لكن ذلك لا يعني ضمان التأهل في حال الفوز والعكس صحيح لا يعني الخروج في حال الخسارة»، مؤكدا ان «المنتخب الكويتي يبحث عن التأهل».
وتمنى «ان يبتعد شبح الاصابات عن اللاعبين خصوصا بهذه الفترة الحساسة والتي يصعب من خلالها علاجهم»، مشيرا الى ان قرار مشاركة بدر المطوع بيد المدرب.
الجماهير توافدت
وصل الى الدوحة امس عدد من الجماهير الكويتية عبر المنافذ الجوية والبرية للوقوف خلف الازرق اليوم ومساندته حتى يتجاوز هذا المنعطف الخطير.
ومازالت بعض الجماهير تعاني من عدم توفر السكن بسبب الازدحام الشديد الذي تعاني منه الفنادق وعدم قدرتها على استيعاب هذه الكثافة.
يتبع
|
|
|