امرأة شرقية
لا أقول أنت أول أحببت
بيني وبين نفسي
وفعل مثل ما فعلت
ثم مل وذهب
ظنا منه أني لا أحبه
فأمامي حلان
إما أن أنساك أو لا
فأن لم أنسك تبقى ناسيا لي
فأحترق بنار جذوتي
أو أنساك
فأنسى حبي وعذابي
فأدوسُ على قلبي
وهذه ليست المرة الأولى
ما السبب ؟
لا أعرف
لا أريد إلا الصبر منك
والتحمل
فأنا لست معتادة
هناك شيء ما يمنعني
ربما للمحافظة على سمعتي
أو خوفي منك أنت
أن تذهب عني
وتتركني وحيدة
بعد انسياقي خلف عواطفي
فأمامك الخيار
إما أن تنساني
أو تعاملني كامرأة شرقية
أتريد مني أن أقول لك
أحبك
بدلاً من أن تقولها أنت
وتلك التي تحبك
وتشعر بالسعادة بقربك
كفاك تعذبني وتعذبها
فإما أن تكون لي أو لها
فكلانا يحمل مشاعر وأحاسيس
وقلب يحب من
يكلمه كلام جميل
يلاحقه كظله
يتبعه أينما كان
فارحمني وارحمها
ولا تعذب نفسك
فأنا مستعدة للانسحاب
كي لا يشقى غيري
حتى لو كنت أحب
فلست أنانية لأحطم
قلب غيري
وأبني سعادتي
تحت الماء

الهواجس