ما حدث أخيراً من مهاجمه النصاري في المظاهرات لقوات الأمن المصري ومحاوله أقتحام مبني محافظه الجيزه
ما أدي إلي أعتقال 160 شاباً نصرانياً وأصابه العشرات ومقتل شاب نصراني
وأصابه خمسه ضباط من الأمن وثلاثه عساكر
حدث كل ذلك جراء وقف الأمن تحويل مبني خدمي إلي جزء من الكنيسه
ونادي النصاري بأنهم مضطهدون في مصر ويجب توحيد قانون بناء دور العباده
وقال بعضهم أن مصر هي بلد النصاري وهم أصحاب الأرض وأن المسلمين غزاه محتلين فيجب علي الأقل التوحيد بينهم
بل وصل الأمر أن نصاري المهجر رفعوا شعار
(كما حرر اليهود فلسطين من العرب سنحرر مصر)
ونادي أخرون بالأنفصال وصناعه دوله للمسلمين وأخري للنصاري
الشئ الأول الذي يجب أن يعرفه كل نصراني جاهل
أن العرب جميعاً أساساً من رحم مصر وبعيداً عن العصبيه المحرمه للعروبه
فإن المسلمين الذين فتحوا مصر كان عددهم 500 خمسمائه فرد فقط
بينما كان عدد الشعب المصري يقارب الثمانمائه ألف
وهذه الأرقام تؤكدها المصادر المسيحيه الأوروبيه قبل الأسلاميه
السؤال المنطقي هنا
هل الخمسمائه رجل الفاتحين لا مؤاخذه رجاله أوي أوي لدرجه أنهم ينجبوا 75 خمسه وسبعين مليون مسلم...بينما-لنقل ثلث عدد الشعب ذكور- مائتان وخمسون ألف رجل كانت خصوبتهم ضعيفه لدرجه أنهم أنجبوا 7 سبعه ملايين نصراني فقط ؟؟ بالطبع شئ مضحك جداً
معني ذلك أن الغالبيه العظمي من الشعب المصري أعتنقت الأسلام..ومعني هذا أن الغالبيه العظمي من السكان الأصليين أعتنقوا الدين الجديد الذي نسخ المسيحيه التي سبقته بقدومه
والدليل الأخر هو زياده أعداد الجيش الأسلامي الذي قام بفتح شمال أفريقيا متجهاً من قاعدته بمصر حتي الأندلس بأسبانيا
ثانياً دور العباده...أنتم تبنون يا ساده أكبر كنائس في التاريخ فهذه قلاع وحصون وليست دور عباده أبداً ولو وحدنا قانون دور العباده صدقوني ستهدم لكم كنائس ولن تبني لأن عدد ومساحه الكنائس الموجوده لا توازي عددكم أبداً أبداً
ثالثاُ قصه تحرير مصر كما حررت فلسطين...فنحن نعرف ميلكم للأنجاس اليهود من أهل الكتاب أمثالكم عقب فضيحه صفقه الأسلحه الأسرائيليه الشهيره المهربه للكنيسه التي تم القبض عليها في ميناء بورسعيد...المسلمين في مصر يعرفون ذلك جيداً
رابعاً الأنفصال // هذه المسأله غير قابله للمناقشه أبداً...لا معكم ولا مع أمريكا التي ترعاكم...مصر ليست السودان..مجرد مناقشه هذا الأمر تطير فيه الرؤوس
بجد محتاجين تأديب قوي جداً جداً جداً
.................