عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-10, 03:11 PM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
طلب وظيفه ؟؟ابراهيم الحمداني


طلب وظيفة الئ تايه مطشر تعبان - بقلم : ابراهيم الحمداني

بتاريخ : السبت 13-03-2010 12:47 صباحا

قرر تايه السفر الئ بغداد العاصمة باتجاه وزارة الخارجية للعمل فيها كونه خريج معهد الخدمة الخارجية ودع الأهل والأقارب في قريته ونطق الشهادتين مسافرا باتجاه مصير وقدر مجهول كانت حسابات تايه دقيقة جدا اقصد الحسابات

المالية الذي فوجأ بارتفاع اجور النقل الخارجي وسيارات الأجرة
وما ان وصل الئ بغداد حتئ قرر السير علئ الأقدام توفيرا للمصاريف والتخلص من الأزدحامات المرورية وكثرة انتشار السيارات وبعد وصول تايه مطشر تعبان صاحب السحنة السمراء المستمدة من ارض وطين العراق الئ وزارة الخارجية حتئ شاهد اقواما وامم كانهم قوم يأجوج ومأجوج متمسكين بكراسي جديدة

وبعد حصول تايه مطشر تعبان علئ طلب الوظيفة كان عليه قبل جلب وثيقة التخرج واثبات الكفأءة ان يجلب تزكية من احد الأحزاب الكردية للمساعدة في تمشية طلبه هذا

قرر الرجوع مشيا علئ الأقدام مرة اخرئ ظاغطا علئ الميزانية المتعبة اصلأ فقد انهكه كتاب العرائض الذي لم تكن في حساباته ارتفاع اسعارهم ايضا

اخترق مشيا احد احياء بغداد القديمة ليشاهد رجل هرم جدا جالس علئ الرصيف ويبكي لم يقاوم تايه فضول الشخصية العربية فيه فقرر الأقتراب منه وسؤاله عن السبب فقال له الرجل عوفني عوفني وبعد الحاح تايه عليه قال له الرجل ابوي طردني قرر تايه التدخل واصلأح ذات البين واخذ الرجل الهرم الئ منزله والتحدث الئ ابيه وما ان وصل الئ المنزل المقصود وطرق الباب حتئ خرج عليه رجل اكثر كهولة وهرامة من الطفل الأول فقال له جدو هذا الولد الكم فقال له بعد صعوبة تحديد الهدف هذا فقال تايه نعم فقال له الرجل خالي ايولي هذا ابني انا طردته من البيت يتلأسن وية جده صار 100 سنة بدون وظيفة

نعم اليوم الوظائف اصبحت حكرا علئ جهات معينة وكفاءات مفقودة لتعاني بعض الدوائر من هرامة ونظام روتيني صارم

انها دعوات نطلقها نحن وكل ذي جهد صادق وغيور علئ بلده بفتح المجال للطاقات والكفأءات الشابة وتوفير لقمة العيش الكريمة لهم وان يكون المعيار المقدرة والنزاهة والكفاءة وعدم ترويج المصلحة الحزبية والطائفية في بعض الوزارات وانها امنية تقف في طابور الأمنيات الجميلة للحكومة القادمة التي يتأمل الجميع منها الخير في مسعاها

عندها قرر تايه الرجوع الئ قريته بخفي حنين بعد ان ضرب الميزانية بنفر كباب لم يستطع مقاومة اغراءه والي يحصل يحصل


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس