من دفاتر شاعره -حسين الحمداني
[align=center]
رغبة
تأسرني للسير بخطوات ثاقبة نحو المجهول
لتأمل للأفق البعيد ومايزخر بجعبته ..
ينتابني الحذر لعدم الاسراف بمخيلتي الناعمة
اجلس منزوية فوق البساط المعشب كانه قطعة من الجنة الخضراء
يزينه دموع الندى
ألف معطفي حول جسدي
برودة تغزو أوصالي
إنه المناخ الشتوي بشهر ديسمبر
أمرر أصابعي فوق العشب الندي وعيناي تتابع ماحولي
الضباب يلف المكان تذكرني بمدينة الضباب لندن
هاهي رغبتي تبيح لي أن أكتشف الاجواء
أقف شاردة لما المكان ساحر فتان
لما لايزوره غيري من البشر هل كتب علي أن أكون به لوحدي
اناظره بعيناي اتابع التجوال وانحني لكي أزيح الأغصان التي حركتي
إنها أشجارأعياد الميلاد
كلما دنوت منها قطرات الندى تتساقط مثل حبات الألماس
على رأسي تتركني أبتسم بحرارة
وأبتسم لهذه المخيلة التي تقود يداي مترجمة لحظات شرودها العجيب[/align]
تتعجب والطبيعه ترسم حولها ليأتي العاشق والحبيب فيرسمها بين كا ماترى وتحب []
|