قال تعالى
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ [1] ، وقال سبحانه: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [2] ، وقال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [3] .
سبحان الله تترك قول من خلقك وسواك وعدلك وتستمع الى مخلوق ضعيف
قال تعالى :
( واذا سالك عبادي عني فاني قريب ) وقال تعالى ( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السؤ ويجعلكم خلفاء الارض ءاله مع الله قليلا ما تذكرون ) واعلموا ان الامر كله لله ، فان اراد بالعبد نفعا فلا راد له سواه ، وان اراد به ضرا فلا راد له سواه
ولنقرأ معا قول الحق تبارك وتعالى
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ [1] ، وقال سبحانه: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [2] ، وقال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [3] .
وقال تعالى) إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا (الآية،إشارة إلى ذم الغالين في أولياء الله تعالى حيث يستغيثون بهم في الشدة، غافلين عن الله تعالى وينذرون لهم النذور، والعقلاء منهم يقولون إنهم وسائلنا إلى الله تعالى وإنما ننذر لله تعالى عز وجل ونجعل ثوابه للولي ولا يخفى أنهم في دعواهم الأولى أشبه الناس بعبدة الأصنام القائلين ) ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى
وإلى الله سبحانه المشتكى من زمان عصفت فيه ريح الجهالة، وتلاطمت أمواج الضلالة، وغرقت سفينة الشريعة، واتخذت الاستغاثة بغير الله تعالى للنجاة ذريعة، وتعذر على العارفين الأمر بالمعروف،وحال دون النهي عن المنكر .
وأعلم ان الروابط والتي تعتز بها هي دلالة على انك مفلس بالرد
فلتترك عنك التكبر والتعصب دون وجه حق وأتبع ما أمرنا الله به ، وجاهد في أتباع هديه صلى الله عليه وسلم اني لك ناصح وأعلم انك ستعود لذلك اليوم (يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم)
وأعلم ان الدال على شىء كفاعله