غسان كنفاني
هذا الموضوع إضافة على موضوع الأخ أبو يافا ( لمذا قتلت غولدا مائير غسان كنفاني )
وهو سيرة عن غسان كنفاني :
غسان كنفاني
ولد في عكا عام 1936، عاش في يافا، ثم نزح منها بعد نكبة 1948 الى جنوب لبنان ثم الى دمشق وهناك تابع تعليمه.
اشتغل محررا في صحيفة "الرأي" ومشرفا على طباعتها، ثم هاجر الى الكويت وعمل مدرسا لمدة 6 سنوات. انتسب الى كلية الآداب بجامعة دمشق، وكانت دراسته للشهادة الجامعية بعنوان "العرف والدين في الأدب الصهيوني".
عاد الى بيروت وعمل في مجلة "الحرية" و "المحرر"، وأنشأ مجلة "الهدف" الأسبوعية، وأصبح الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ذهب ضحية تفجير سيارته بمنطقة الحازمية في بيروت سنة 1972 على يد المخابرات الاسرائيلية واستشهدت معه آنذاك ابنة أخته لميس، وعن ذلك تقول زوجته آني كنفاني:
" صباح الاغتيال. يوم السبت 8 تموز 1972جلسنا أطول من المعتاد نحتسي فنجان قهوة على شرفة بيتنا في الحازمية. تحدث غسان كعادته في أمور كثيرة، واستمعنا كعادتنا باهتمام لحديث ذكريات عن طفولته في فلسطين مع أخته فايزة، وقبل أن يغادرنا في الساعة الحادية عشرة إلى مكتبه أصلح القطار الكهربائي اللعبة المفضلة لابننا فايز، وكان على لميس ابنة أخته أن ترافقه لزيارة أقارب لنا وسط بيروت.
بعد دقيقتين دوى صوت انفجار هائل، تحطم على أثره زجاج النوافذ واهتز البيت بعنف. صرخت دون وعي: غسان... ونزلت بسرعة لأجد سيارتنا الصغيرة أشلاء ممزقة. كانت لميس ملقاة على بعد أمتار من السيارة جثة هامدة، ورأيت وسط الركام ساق غسان اليمنى مبتورة وملقاة على الأرض صرخت بفزع: غسان... غسان... علمت فيما بعد انهم وجدوا أشلاءه في الوادي وعلى أغصان الأشجار، نقلوها بعيدا عني. أيقنت أنني فقدت غسان للأبد."
من أعماله:
1)موت سرير رقم 12.
2)أرض البرتقال الحزين.
3)رجال تحت الشمس.
4)الباب.
5)عالم ليس لنا.
6)ما تبقى لكم.
7)أدب المقاومة في في فلسطين المحتلة.
8)العاشق.
9)في الأدب الصهيوني.
10)عن الرجال والبنادق.
11)أم سعد.
12)عائد الى حيفا.
|