ونتابع معا
من اجل البيئة: استراليون يحاولون توليد اغنام تتجشأ أقل
يحاول علماء استراليون استخدام تقنيات التعديل الوراثي لتوليد اغنام تتجشأ أقل، مما يعني انبعاثات اقل من غاز الميثان وبالتالي أثرا اقل على البيئة.
ويعمل هؤلاء العلماء على عزل مورثة خاصة تجعل بعض الاغنام تتجشأ اقل من غيرها بهدف تعميمها والتقليل مما تسببه من انبعاثات الميثان الذي يضر بالبيئة اكثر من ثاني اكسيد الكربون.
ويقول الباحثون الاستراليون ان غازات التجشؤ تضر بالبيئة اكثر من الردام (اي تلك التي تفرزها الاغنام من مؤخرتها).
وتقول الوزارة الاسترالية المكلفة بانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ان 66 بالمئة من تلك الانبعاثات هي من مصادر زراعية.
ويقول جون غوبي من وزارة الزراعة والصناعة والاستثمار في حكومة ساوث ويلز المحلية ان حولي 690 بالمئة من تلك الغازات مصدرها الاجترار، فما ينبعث منها على شكل ردام ليس بالشيء الكثير، ليس كما الشأن بالنسبة للخيول." انتهى
لحم خنزير اصطناعي للاستهلاك الآدمي
لندن- يو.بي.اي: من الآن فصاعداً بات بالإمكان انتاج اللحوم في المختبرات, والحد من عذاب الحيوانات, فقد نقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن الأستاذ مارك بوست من جامعة "أيندهوفن" في هولندا أنه تمكن مع زملائه "من انتاج لحم الخنزير في المختبر", وهم يسعون إلى "تطويره ليلقى قبولاً لدى المستهلكين".
وقال: ان ما لدينا الآن هو فضلات أنسجة عضلية", لافتاً إلى ان العمل يجري على إيجاد سبل لتحسين هذه اللحوم, كما أشار إلى "أهمية هذا المنتج للبيئة إذ سيحد من العذاب الذي تتعرض له الحيوانات".
وأضاف انه:"اذا كان طعم هذا المنتج مثل اللحم العادي, فإن الناس سيقبلون عليه".
وذكرت الصحيفة أن العلماء استخرجوا الخلايا من عضلات خنازير ومزجوها مع خليط من المنتجات الحيوانية, فتضاعفت الخلايا وخلقت أنسجة عضلية تحولت إلى ما يشبه قطع اللحم. انتهى