رد: باقي من الزمن يومان احبتي في الله
[align=center]الغالية مساءات الحزن
نفع الله تعالى بما قدمتِ
وجزاكِ خيرا لهذا التذكير الطيب بأفضل ايام الدنيا
لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل أيام الدنيا أيام العشر) رواه البزار، وصححه الألباني.
فهي أفضل أيام الدنيا باعتبار الأيام -"اليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
والعمل في هذه الأيام أحب إلى الله -تعالى- من غيرها؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ) رواه أحمد، وصححه الشيخ أحمد شاكر.
وفيها يومُ عرفة ذلك اليوم العظيم الذي يتنزل فيه الله تعالى الى السماء الدنيا تنزلا يليق به تعالى ويدنو فيه من الحجاج يباهي بهم ملائكته.
ويُكثر فيه من عتق الرقاب من النار، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ) رواه مسلم.
وهو يوم يستحب صومه، والتعرض فيه لهذه الرحمات بالتوبة والاستغفار والدعاء خاصة العشية، قال الله -تعالى-: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ.. )(الأعراف:156).
وفضل صومه كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ) رواه مسلم.
أسأل الله تعالى أن يعيننا على اغتنام هذه الأوقات الطيبة بكل ما يرضيه عنا
وأن يتقبل منا جميعا [/align]
|