هدوء نسبى»: تعيش بغداد حرة
[align=center]
٢٧٣ شخصية، و١٨٤ موقع تصوير فى ٥ دول عربية، و٤ شهور عمل متواصل، و٣.٥ مليون دولار تكلفة إنتاج، وفريق عمل من مصر وسوريا والأردن والعراق وعمان وتونس وفرنسا والولايات المتحدة لنشاهد عملاً درامياً يرقى إلى مستوى السينما الممتعة والهادفة رغم عرضه موضوعاً أقل ما يوصف به أنه «حقل ألغام»، هو الحرب الأمريكية على العراق وسقوط بغداد، الذى يعتبر سقوط آخر ورقة توت تستر عوراتنا، وانتهاء حكم صدام حسين بالقبض عليه ثم إعدامه بينما يحتفل العرب بعيد الأضحى.
«هدوء نسبى» ليس مجرد مسلسل يتناول عام سقوط العراق ٢٠٠٣ بتفاصيل الحرب وويلاتها، بل عمل إنسانى موجع يوضح أثر السقوط على الإعلاميين العرب الذين عاشوا بين نارين: نار الإحساس بالهزيمة والانكسار، ونار الواجب المهنى الذى يحتم نقل الحقيقة بأمانة ودون انحياز أمام الكاميرات، بينما يطلقون مشاعرهم بعد أداء واجبهم المهنى.
ولأننا مصرون على سياسة التجاهل، وكما تجاهلنا مشهد سقوط بغداد وتابعناه «من بعيد لبعيد»، رفضت معظم القنوات الفضائية العربية شراء المسلسل بحجة «عدم وجود نجوم بين ممثليه» ليعرض على عدد قليل من القنوات فى رمضان بينها «روتانا خليجية» و«الفضائية المصرية» و«art»، وهى تشارك فى إنتاجه مع هلال أرناؤوط.
.
.[/align]
توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.
زهرة الشرق
|