
بتسليط الضوء على هذا البطل المسلم تقصد ( لابو لابو ) الذي لا يقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا
الاستعمار كما أن ماجلان يحظى بسمعة حسنة في مناهجنا الدراسية على رحلته لاثبات كروية الأرض مع أن الحقيقة المؤلمة أنه شارك في إرغام كثير من أبناء الفلبين على النصرانية وحارب الإسلام والمسلمين.
اهلا بك أخي حسين
انا هنا ليس يصدد لابو لابو بل بما جاء ذكره
عن الشخصية الفذة العربية الأصيلة احمد بن ماجد
أحمد بن ماجد هو شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو الاسدي التميمي الملقب بـ"أسد البحر"، ابن أبي الركائب ،ملاح عماني من جلفار (راس الخيمة حاليا ) الأ صل شهير ينتسب إلى عائلة من الملاحين كان أبوه وجده ملاحين مشهورين، ويقول عن جده: عليه الرحمة كان نادرة في ذلك البـحر المحيط الهندي واستفاد منه والدي، واسهما في معرفة القياسات، وأسماء الأماكن، وصفات البحر والبحار.
يقال له السائح ماجد من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج اليرير والمحيط الهندي وبحر الصين . ومن علماء فن الملاحة وتاريخه عند العرب، ويقال انه الربان الذي ارشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكو دا جاما في رحلته من مالندي على ساحل أفريقيا الشرقية إلى كاليكوت في الهند سنة 1498م فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند.
يقول المؤرخ المسلم قطب الدين النهروالي في كتابه ( البرق اليماني ) : فلا زالوا يتوصلون إلى معرفة هذا البحر إلى أن دلهم شخص ماهر يقال له أحمد بن ماجد ، صاحبه كبير الفرنج ، وكان يقال له ( الأملندي ) وعاشره في السكر فعلمه في الطريق في حال سكره ، وقال لهم لا تقربوا الساحل من ذلك المكان ، وتوغلوا في البحر ثم عودوا فلا تنالكم الأمواج ، فلما فعلوا ذلك صار يسلم من السكر كثيراً من مراكبهم ، فكثروا في بحر الهند (8) .
× غير أن ما قاله النهروالي عن شخصية ابن ماجد يجب أن يؤخذ بكثير من الحذر ، فيبدو أن ابن ماجد كان رجلاً متديناً وخاصة وأنه رجل عاصر المخاطر والمهالك في البحر ، فلا بد أن قلبه كان دائماً مع الله عز وجل ، ونلمس في كتاباته روح التدين العميق مثل قوله : " وينبغي للمعلم - يقصد ربان السفينة أو قائدها - أن يكون عادلاً تقياً لا يظلم أحداً مقيماً على طاعة الله ، متقياً الله حق اتقائه تعالى" .
يضاف إلى ذلك أنه من المستبعد أن يصدق فاسكو دي جاما رجلاً عاقره في الخمر ، وهو مقدم على شيء مجهول بالنسبة له يخاف مخاطره ، بل الأصوب أن يأخذ بكلام رجل عالم ذكي يثق بنفسه وقد وثق به فاسكو دي جاما .
والأرجح أن يكون ابن ماجد قد رضي أن يرشد أسطول فاسكو دي جاما إلى الهند بعد أن كلفه بذلك ملك مالندي واعتبر ابن ماجد ذلك تكريماً له ، كما أن التفكك السياسي الذي أصاب المسلمين في ذلك الوقت ساعد البرتغاليين كثيراً في تنفيذ أهدافهم ، ولا يمكن أن نلقي اللوم على شخص واحد هو ابن ماجد .
وكيفما كان الأمر فقد بقي فاسكو دي جاما ثلاثة أشهر في كاليكوت تبادل المحادثات والهدايا مع حاكم الثغر ، وأظهر له النوايا الحسنة والرغبة في التجارة فقط (9) .
وعلى كل فإن قصة ابن ماجد و فاسكو دي جاما تعرضت إلى النقد ودراسات كثيرة أثبت بعضها أن ابن ماجد لم يكن البحار الذي دلَّ فاسكو دي جاما الطريق إلى الهند . انتهى
قراءنا الكثيرعن الأمس ومعظم الكتب لا تتشابه بما حوت
فهذا يقول وذاك يقول والله أعلم أين الحقيقة تكون .
وتقبل تحيتي لشخصك
|
السلام عليكم
شكرا للأضائه واللفته المهمه هنا التي تجعل من الاسم الكبير ابن ماجد موضوع يضاف مخصصا الى صفحاة المنتدى
وسأعمل للمشاركه والمساهمه فيه لو انتم جعلتموة كموضوع وهو مهم تاريخا واكتشافا للعرب
شكرا مرة اخرى تقبل السلام