هذا الموضوع قد كتبت فيه كثيرا وسأظل

دائما حينما تري موبايل حديث تقول سيأتون بالحديث
حينما تري سياره فارهه تقول سيخترعون الأحدث
حينما تري مرض بلا دواء تقول سيبتكرون الدواء
حينما تري صاروخا يصعد للفضاء قد تسأل لمن هذا الصاروخ ؟؟
لأيران لأمريكا للهند أم لليابان أم للصين ام تراه للأتحاد الأوروبي أم لأسرائيل ام ام ام..
لم يخطر ابدا العرب علي بالك ولو خطروا تكون بذلك تحلم
الكل يخترع أسلحه الآ نحن ...

لماذا الكل ينتج ونحن لأ ؟

بل لماذا وكيف نحن راضون بهذا الوضع ؟

لماذا بلادي العربيه التي كانت نهضتها تسبق الكثير الكثير من البلاد هي الان متأخره جدا جدا عنهم؟؟
هل نحن عجزه ذووي أرجل مكسوره يسبقنا الكل رغم أننا بدأنا قبلهم ؟؟

لا أحسبنا أغبياء بالفطره فأجدادنا من علم العالم كل تلك العلوم ومن وضع قواعدها

نأخذ نظم أقتصاديه غربيه ولدينا نظام أقتصادي أسلامي هو أفضل نظام أقتصادي عالمي
أجدادي بالعراق هم أول من وضع القوانين ونحن نستورد القوانين
أجدادي بمصر هم من عجزوا العالم الي الان بالطب والهندسه ومع ذلك حينما نود أفضل علاج فالسفر الي الخارج و حين نود بناء بنايات عملاقه نستعين بشركات تصميم كمايكل جينفرز

كلا لسنا أغبياء بالفطره

نحن أغبياء لأن الغباء راحه ومن مئتين سنه ونحن نفضل الراحه(الغباء)

هل تشعر فعلا وتستعشرها أنك من قوم متخلفين ؟؟
حينما يقول لك رجل من اي بقعه في العالم
(أنت عربي أذا أنت متخلف)
لا تشعر بالأهانه فهذه هي الحقيقه
كونك عربي مسلم هذا لا يصمك بقدر ما يصم أسم الأسلام والعرب علي مدار تاريخهم
أنت من يصم الأسلام والعروبه وليسوا هم من يصمك
أذهب الي جامعه السوربون ستجد تمثالا لأبن سينا وستجد تمثالا لأبن خلدون
ورغم ذلك سيقولوها لك
(أنت عربي أذا أنت متخلف)
وليس أجحافا منهم





مره أخري

لماذا كل هذه السنين ونحن راضون بهذا الوضع ؟؟
ما يقارب الثلاث مائه سنه..!!!