ونتابع معا
قراصنة فلسطينيون يخترقون موقع حزب كاديما الاسرائيلي
اغلق حزب كاديما الاسرائيلي موقعه على الانترنت عقب اختراقه من قبل قراصنة فلسطينيين.
ونشر القراصنة صورا لجرحى فلسطينيين وآثار التفجيرات الانتحارية داخل اسرائيل على الموقع الرسمي للحزب.
كما غيرت الشعارات المنشورة على الموقع باللغتين العربية والعبرية واستبدلت بأخرى تشتمل على تهديدات لزعيمة الحزب تسيبي ليفني.
لكن الموقع عاد إلى العمل في وقت مبكر من صباح الخميس.
ونقلت صحيفة جورشاليم بوست عن تقرير اذاعه رادية الجيش الاسرائيلي أن من بين الصور التي نشرت على الموقع صورة لزعيمة حزب كاديما تسيبني ليفني كتب تحتها "نعدك أننا قادمون".
وذكرت وكالة اسوشييتد برس أن الصفحة المخترقة على موقع الحزب وقعت باسم (فريق قراصنة غزة).
وتمت ازالة تلك الصور بعد وقت قصير من نشرها ومن ثم اغلق الموقع قبل أن يعود للعمل مرة أخرى حوالي السابعة والنصف صباحا بتوقيت جرينيتش.
ويشكل كاديما، الذي يؤيد حل الدولتين لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، أكبر الاحزاب في البرلمان الاسرائيلي، لكنه لم يستطع تشكيل الحكومة وهو الآن في المعارضة. انتهى
فك الشفرة الجينية لفيروس HIV
تمكن العلماء من فك الشفرة الجينية لفيروس HIV-1 المسبب لمرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز).
ويأمل العلماء نتيجة لذلك بأن يمهدوا الطريق لفهم أفضل لكيفية عمل الفيروس وتسريع تطوير العلاجات الناجعة للمرض.
واتضح نتيجة للتجارب أن فيروس HIV يختزن معلوماته الجينية في تركيبات أكثر تعقيدا منها في حال الفيروسات الأخرى.
ويحتمل أن يتيح البحث الأخير الذي نشر في مجلة Nature للعلماء فرصة التعرف على المعلومات الجينية المختزنة في الأعماق.
ويحمل فيروس HIV معلوماته الجينية في قناة جينية واحدة RNA كما هي الحال في فيروسات الانفلونزا والتهاب الكبد الوبائي (هيباتيتيس سي)، وليس في قناتين جينيتين DNA.
في حال القناتين الجينيتين (DNA) تكون المعلومات الجينية مختزنة بشكل بسيط نسبيا، ولكن ذلك يكون أكثر تعقيدا في حال القناة الواحدة (RNA ).
وقال العلماء الذين أنجزوا البحث المذكور، وهم من جامعة كارولينا الجنوبية، إنهم ينوون استخدام المعلومات التي حصلوا عليها لمحاولة إجراء تغييرات طفيفة على الفيروس.
وسيحاول العلماء رصد تأثير التغييرات التي يجرونها على نمو الفيروس لتحديد الأجزاء الحيوية في تركيبه .
ورحب د ديفيد روبرتسون من جامعة مانشستر بنتائج البحث المذكور، وقال كيث ألكوم من مركز معلومات HIV ان البحث إضافة مهمة للمعلومات المتوفرة حاليا، وان كان من غير الواضح بعد كيف ستؤثر على على تطوير علاجات جديدة مضادة للفيروس. انتهى