|
رد: لمتابعة إنفلونزا الطيور والخنازير
[align=center] سلمك الله بالمرور وحفظنا جميعاً من هذا البلاء
ضباط أنفلونزا الخنازير يجتمعون بالرياض
يابانيون يرتدون الكمامات الواقية احترازاً من أنفلونزا الخنازير في طوكيو أمس
الرياض: محمد العواجي
اتخذت وزارة الصحة كافة التدابير الاحترازية والوقائية الكفيلة بحماية المملكة من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، حيث أكدت أن لديها خططا وقائية تطبقها في جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.
وقال مدير عام إدارة الأمراض الوبائية رئيس لجنة الأمراض الوبائية والمعدية بوزارة الصحة الدكتور أمين بن عبدالحميد مشخص بعد توقعات منظمة الصحة العالمية أول من أمس برفع درجة التأهب الإنذاري للمرحلة السادسة في الأيام القليلة المقبلة، إن المملكة اتخذت كافة التدابير الاحترازية في جميع المنافذ، ودعمها بالأجهزة والمعدات الطبية سواء البشرية أو غيرها للكشف على جميع القادمين من تلك الدول الموبوءة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة بصدد تركيب كاميرات حرارية عبر المنافذ باستثناء المنافذ البحرية ليتم رصد أي حالة مصابة بالفيروس.
ونفى مشخص وجود إصابات في السعودية، وكذلك في دول الخليج والدول العربية عامة حتى الآن، موضحا أن الحالات المشتبه بها هي حالات إنذار للفرق الصحية لإجراء الفحوصات اللازمة عبر المنافذ. خصوصا أن نتائج الفحص التوثيقية تنتهي خلال ساعات معدودة.
وقال مشخص "قمنا بالكشف على العديد من الحالات تم الاشتباه بإصابتها بفيروس الخنازير بمختبراتنا الثلاثة بالمملكة، وجميع الحالات التي تم الكشف عنها لم تكن مصابة بالفيروس، ولم نسجل حتى الآن أي حالة في المملكة".
وأكد أنه تم تدريب الفرق الصحية وإعطاؤهم دورات ليتم تطبيقها على أرض الواقع بخصوص التعامل مع أي إصابة يتم رصدها أو اكتشافها، مشيراً إلى أنه يتم الكشف على جميع الداخلين عبر منافذ المملكة خاصة القادمين من الدول المنكوبة احترازاً من دخول الوباء إلى المملكة.
وبين مشخص أنه تم عقد العديد من الاجتماعات الطارئة والتي عقدت لتوحيد الجهود والخطط وتبادل المعلومات تجاه هذا الوباء ومخاطره، مشيراً إلى أن التزايد في تسجيل العديد من الحالات في الدول المنكوبة بفيروس الخنازير يشكل قلقاً لدى الأوساط الصحية بالعالم. مما جعل العديد من دول العالم تسعى جاهدة لوضع إجراءات للتصدي لمخاطر هذا الوباء والحد من انتشاره.
وبين مشخص أن "الموقع الجغرافي للمملكة وكونها محطاً لملايين الزوار من كافة أرجاء المعمورة، خصوصاً أن سرعة حركتهم وتنقلهم ترتبط بالنقل الجوي وما يصاحبه من نقل المرض بشكل عاجل دفع وزارة الصحة لوضع كافة القطاعات الصحية والجهات ذات العلاقات على أهبة الاستعداد لحماية وطننا الغالي، وكل من يعيش ويزور هذه البلاد الطاهرة، وكان التركيز على حماية المشاعر المقدسة والقادمين إليها".
وقال إن "دعم العمل الخليجي المشترك لمكافحة هذا الوباء وتوثيق أواصر التعاون مهم جداً مع ضرورة العمل على تبادل البيانات والمعلومات والخبرات بسرعة وشفافية بين وزارات الصحة في دول المجلس، كما أكد على أهمية تفعيل عمل اللجنة الدائمة المكونة من ضباط الاتصال في كل دولة، تحقيقاً لمنظومة متكاملة لإعداد حلقة اتصال فاعلة فيما بينهم كضباط اتصال متخصصين في هذا المجال. الأمر الذي تم التأكيد عليه في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون".
وأشار إلى أنه تم وضع خطة وطنية متوافقة مع خطة منظمة الصحة العالمية وحسب المستجدات العالمية لمكافحة الفيروس، كما تم عمل دليل إرشادي لمقدمي الخدمة الصحية عن كيفية التعامل مع هذه الفاشية، بدءا بالإجراءات اللازمة في المنافذ الدولية وحسب توجهات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تفعيل لجان الاستعداد المبكر لمكافحة الأوبئة على مستوى المناطق. إضافة إلى المتابعة المستمرة لوبائية المرض عالمياً، كما تم الرفع من جاهزية الترصد الوبائي، والترصد المخبري، ومكافحة العدوى داخل المستشفيات، وكذلك تم تأمين العقاقير المضادة للفيروسات، والأقنعة والألبسة الواقية وتأمين الكواشف اللازمة للمختبرات.
من جهة أخرى، قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة.
"سيعقد في مقر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بحي السفارات في مدينة الرياض الاثنين المقبل وبمشاركة خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اجتماع عاجل لضباط الاتصال المعنيين بمرض أنفلونزا الخنازير"، مؤكداً أن ضباط الاتصال سيناقشون الخطة الخليجية للوقاية من أنفلونزا الخنازير وجاهزية دول المجلس من حيث توحيد نظام الترصد وتوحيد الإجراءات التي اتخذت والمتوافقة مع التشريعات الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وآليات تبادل المعلومات والإجراءات غير الدوائية وسياسات استخدام العلاج الوقائي وإجراءات الفحص في نقاط الدخول وكذلك الوضع الراهن للقاحات والطعوم.
.
.[/align]
|