عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-09, 06:07 PM   #1
 
الصورة الرمزية عبدالله بن حمود

عبدالله بن حمود
عضوية متميزة

رقم العضوية : 12503
تاريخ التسجيل : Apr 2009
عدد المشاركات : 301
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عبدالله بن حمود
مشاركة هــذه قصتي وانا في العـــــــذاب ,,,,


مما يعذب قلبي ومما يزيد همي في هذه الدنيا العجيبة انني وقعت في قفص الحب المبني من سور ولايمكنني ان اهاجر الى أي مكان بلا حبي الذي تملكته بنت في عمر 23سنة ,,,


كنت في شعري وفي لهوي ولم تذهب مخيلتي الى هذا المدى البعيد والمنقطع لانه لم تستمر هذه القصة

بل انتهت ,,,,


استطعت ان ادخل الى قلبها ,,,


هذه البداية دخلت الى قلبها دون ان اعلم ان هناك قلب يتلهف الى مقابلتي ,,,,


كيف ومتى ؟

كنت حينما اذهب الى المسجد تكون هي منتظره تريد ان تنظر ولو الى نظره حتى ترتاح من المها ,,

طبعا من نافذة البيت ,,

لأن المجتمع السعودي يحرم الاختلاط طبعا في الشرع وكان الطريق الى المسجد من تحت هذه النافذه ,,

ولا كنت ادري عن هذا القلب المحصور من سور من (( حديد )) ,,

ثم قررت ان تذهب الى امي واخواتي بحجة الزيارة ولكن كانت تريد رقم الموبايل ,,,


لا ادري كيف استطاعت ان تجلب رقمي هنا بدأت القصة ,,


في يوم من الايام رن جرس (( الموبايل )) في الساعة الواحدة والخامسة والاربعين ليلاً ,,


وإلى بهذا الصوت يهمس همسات حارة وتردد الى اذني مليئ بالحب والالم ,,


قلت لها من انتِ قالت وبكل قوة انا التى انتظر هذه اللحظه لكي (( بس اسمع صوتك )) ,,


قلت يا بنت الحلال انا لا اعرفك وكيف اتيت بالرقم ,,,

قالت : انا فلانه بنت فلان العسيري ,,,,,

هذا العسيري جار لنا والبلى يا أخواني انه من شيوخ قبائل عسير ,,,


قلت لها والنعم والله ,, لكن ما جاوبتيني على سؤالي ,, من اين اتيت بهذا الرقم ,,


قالت لي : من منزلكم لأني ذهبت له بحجة الزيارة انا وأمي ,,



ولكن روادني شئ في هذا الاتصال انني لم احاول قفل الجوال في وجهها ,,

فعرفت حينها انني نصيب هذه الفتاة ,,,,

استمر هذا الحب قرابة (( ثلاث سنوات )) ,,




وفي يوم من الايام اتت الى امي امرآه في سن 55 سنه اعتقد ,,

قالت لها انتِ ام عبدالله قالت نعم قالت اريد ان اتحدث معكي فقالت تفضلي بالداخل حتى نتحدث ,,


قالت لها : بنتي ليست من نصيب ابنك لأن زوجي يريد ان يزوجها ابن عمها ولو بالقوة ,,,,


وانني انا اتعذب لأجل بنتي ولكن انتِ تعرفين شيوخ القبائل حينما يقولون كلمة لايمكن ان يتراجعون فيها ,,,


وفي الساعة : الواحدة تقريباً رن جرس الموبايل ,,,

والى بى برقمها على شاشة الجوال ,,

قالت : لا يمكن ان اتخيل نفسي بدونك وصوت بكائها اسمعه ,,,

هل انتحر ام ماذا اذا كان ابي يريد ان يجبرني على هذا الشخص ,,

قلت لها وانا والله قلبي يحترق لما اسمع لا حول ولا قوة الا بالله ,,,,

هذا القدر لا يريدك لي ولا يريدني لك ,,,

قالت والله فكرت في ان ارحل الى حياة ليس فيها ظلم حياة تجعلني اريد من اريد ,,,


هذه القصة قبل سنتين ,,

والاتصال مازال يتردد وهي اماً لولد ولكنها ليست مبسوطه مثل ما كل بنت مبسوطه ,,


هذه قصتي وانا والله لا اعدكم الا اخواني لي واخوات لي ,,,,


اما انا فأنا المعذب في هذا القفص الحديدي ,,,,,,,,,,


توقيع : عبدالله بن حمود
تربى في طرف ثوبي نشوز الدهر والهدات=عجز دمعي يسوق الحزن مما شال حسراته
يتيم العمر مايسكن قصور العز والشدات=تعاقب عقب ما فارق رضاهم كيف مافاته..؟
على ذكرى معاناته من الفرقى وجمع شتات=ويسرد كل واقع بعد مادون حكاياته
رضى " كسرة رغيف " وجرة الما لمها بسكات=ويتأمل فضا كونه ويذكرها بصفحاته[/poem]

عبدالله بن حمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس