ونتابع معا

قاض سعودي ينفي اجازته ضرب المرأة المبذرة


الرياض - (يو. بي. أي): قال قاض سعودي انه لم يجز ضرب الزوجات المسرفات, واعتبر ان نشر احدى الصحف خبرا عن اجازته الضرب هو كذب وافتراء, ونقل موقع "سبق" الالكتروني السعودي امس عن القاضي الشيخ حمد الرزين" ان ما نشر في احدى الصحف بعد خمسة ايام من انعقاد ندوة "دورة المؤسسات في مكافحة العنف الاسري", هو كذبة مفتراة".

واضاف: ان الصحيفة (عرب نيوز) انتظرت خمسة ايام ثم نشرت الخبر, مما يدل على وجود مؤامرة مقصدها فبركة الخبر واستغلال كلمات شريط تسجيل الندوة او اخذ جزء من المحاضرة وجعله مستندا للخبر".

وأوضح ما دار في الندوة لقد "استعرضنا في المحاضرة سؤالا يقول ان رجلا راتبه ثلاثة الاف ريال اعطى زوجته 1200 ريال فذهبت واشترت عباءة ب¯ 900 ريال وهي نسبيا غالية, وكنت اتحدث ان على المرأة ان تكون حكيمة في التعامل مع زوجها ولا تجلب العنف لنفسها (...) فأحيانا تضرب المرأة بسبب تعاملها غير الحكيم لان بعض الرجال نفسياتهم سيئة او يتعاطون المخدرات او بخلاء".
واضاف: في الندوة سألت احدى الحاضرات هل يبرر للرجل ضرب المرأة اذا اشترت بضائع غالية وبذرت? فأجبتها ليس مبررا اطلاقا وانما يجب على المرأة ان تتجنب بعض الاسباب المستفزة, وليس هذا مبررا لضربها اطلاقا, بل هي جريمة ويعاقب عليها الشرع وخصوصا الصفع والضرب على الوجه".

ولفت الى اننا "في محكمة عامة قد تصل القضية الى فصل النكاح (الطلاق) ولو طالبت المرأة بتأديب الرجل لعوقب الرجل وأدب على ذلك".

وقال الرزين "هل يعقل ان يشارك قاض في ندوة بعنوان" دور المؤسسات في مكافحة العنف الاسري" ويقول اصفعوا النساء (...) اضربوا النساء? هل هذا مقبول? هل تتصور قاض مؤتمن على أموال الناس واعراضهم يقول اصفعوا النساء على وجوههم هذا مستحيل وغير معقول". انتهى


تركي يقدم 27 مليون دولار مهراً لسورية


دمشق - (يو.بي.آي): قدم رجل أعمال تركي مهراً بقيمة 20 مليون يورو, أي ما يعادل 27 مليون دولار اميركي, لسيدة أعمال سورية, وهما في صدد التجهيز للعرس.
ونشر موقع "محطة أخبار سورية" الالكتروني امس أن رجل الأعمال التركي الأصل نجاتي بولاك, الذي يرأس "الاتحاد العالمي المسلم", قدم مهراً لسيدة الأعمال السورية الدكتورة خلود خير بيك وقدره 20 مليون يورو, أي ما يعادل 27 مليون دولار أميركي.

وأشار الموقع إلى أن بولاك في الأربعين من العمر, لكنه لم يورد عمر خير بك, والتي تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي المسلم, اي هي نائب العريس.

وذكر الموقع أن "السوريين ينتظرون حفل الزفاف المرتقبة إقامته في بلد العروس والمفترض أن يكون من الطراز الرفيع ويضم شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة". انتهى