14-05-09, 08:35 PM
|
#709
|
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
|
 |
|
رد: أخبار و غرائب العالم
ونتابع معا
مصر تحتجز شحنة قمح روسية للشك في صلاحيتها

احتجزت السلطات المصرية اكثر من 52 الف طن من القمح المستورد من روسيا في ميناء سفاجا على البحر الاحمر لاسباب تتعلق بسلامتها لاستهلاك البشر.
وقال مسؤول في وزارة الزراعة المصرية ان بلاده لا تحتجز اي شحنات قمح اخرى.
وتعد مصر من اكبر مستوردي القمح في العالم وهي اكبر مستورد للقمح الروسي.
وكانت وكالة الانباء المصرية الرسمية ذكرت ان النائب العام المصري امر باحتجاز الشحنة بعد تلقي شكوى بانها ضارة بالصحة.
وقال رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعي ان الشحنة بها حشرات وشوائب وحبوب فاسدة تتجاوز المعدل المسموح.
واضاف ان تلك مشاكل يمكن معالجتها، وان جزء من الشحنة ارسل لمعالجته وبانتظار النتائج.
ويقوم الموردون بشراء القمح لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية، ويذهب اغلبه للمخابز التي تنتج الرغيف المدعم لغالبية المصريين من محدودي الدخل.
وقد تكررت الشكوى من استيراد قمح مخصص للعلف الحيواني ومعالجته باضافة قمح مصري ليمكن استخدامه في المخابز.
سابقة تحقيق
وفي العام الماضي فتحت السلطات المصرية تحقيقا في ما وجه لبعض المخابز الحكومية من تهم استخدام دقيق مستخلص من حبوب غير صالحة للاستهلاك البشري.
لا تخضع الحبوب المخصصة للعلف لنفس معايير الجودة الصارمة التي تخضع لها الحبوب المخصصة للمخابز
واشتبه وقتها في استخدام الشركات الخاصة التي زودت هذه المخابز بالدقيق، حبوبا استوردتها من روسيا وأوكرانيا وكانت مخصصة لعلف الماشية.
وقال مراسل بي بي سي في القاهرة كريستيان فريزر، إن شحنة من حبوب العلف هذه بلغ وزنها 200 ألف طن دخلت مصر في شهر أغسطس/ آب 2008، طحنت ووزعت دقيقا على مخابز البلد.
وشهدت مصر في العام 2008 أعمال شغب بسبب ارتفاع أسعار الخبز، والذي تسبب فيه ارتفاع أسعار القمح.
وتقول الصحف المصرية، إن الشركات الخاصة التي تزود المخابز والمطاحن الحكومية، سعت إلى الحصول على حبوب رخيصة الثمن، في غمرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم، فوجدت الحل في الحبوب المخصصة للعلف.
ووجدت من بين الوثائق وقتها رسالة من مسؤول رفيع المستوى يشير فيها إلى أن الدقيق المستخدم في المخابز الحكومية لا يرقى إلى المعايير المطلوبة.
وتنصح الرسالة أصحاب المطاحن ومخازن الحبوب بخلطها مع ما خزنوه في السابق حتى يحسنوا من جودة الدقيق.
وقال مراسلنا إن 10 شركات مصرية احتكرت استيراد القمح الروسي والأوكراني ما بين يناير/ كانون الثاني 2007 و أغسطس/ آب من العام الماضي، وإنها حصلت على أرباح طائلة من وراء هذه التجارة.
وبلغ سعر العلف الأوكراني المستورد 300 دولار للطن، في وقت كان القمح الأمريكي الجيد يباع أحيانا بمئة دولار أقل.
وينحصر خطر الحبوب المخصصة للعلف في أنها لا تخضع للرقابة على الجودة، علما بأن مثل هذه الحبوب قد تحتوي على شتى أنواع النفايات، كما لا تخضع للتجفيف التام مما يعرضها لخطر تفشي نوع من الفطريات المسببة للسرطان. انتهى
|
|
|