اكتشاف مقبرة مصرية عمرها 5 آلاف سنة
حقق علماء الآثار المصريون كشفا مهما جديدا بالقرب من هرم كانوا قد أجروا الكثير من الأبحاث عليه طوال الأشهر الأخيرة.
فقد اكتشف العلماء مقبرة ترجع إلى خمسة آلاف سنة قرب هرم لاهون في جنوب القاهرة.
ويثبت هذا الكشف الجديد أن هذه المنطقة كانت لها أهمية دينية في عهد الفراعنة قبل مدة طويلة من بناء الاهرامات التي تعود إلى أربعة آلاف سنة مضت.
وتحتوي المقبرة على بقايا رفات رجل في الأربعينيات من عمره يعتقد أنه كان أحد الشخصيات البارزة في عهد الأسرة المصرية الثانية.
ولم يتم تحنيط جثته بحيث تحتفظ بالمومياء سليمة شأن الكثير من مومياوات الفراعنة المكتشفة ويعتقد العلماء أن هذا يرجع إلى أن المصريين القدماء لم يكونوا قد توصلوا بعد في تلك الفترة إلى تقنيات التحنيط المتقدمة التي عرفوها فيما بعد.
وكان علماء الآثار المصريون قد اكتشفوا الشهر الماضي مجموعة من المومياوات في أكفان مطلية بألوان فاتحة في نفس الموقع الذي اكتشفت فيه المقبرة الأخيرة. انتهى
أول ظهور علني لامرأة اجريت لها زراعة وجه
تحدثت امرأة امريكية أجريت لها أول عملية زرع شبه كاملة للوجه في مؤتمر صحفي، بعد خمس سنوات على اطلاق زوجها رصاصة على وجهها مباشرة.
وظهرت كوني كالب (46 عاماً)، التي فقدت انفها وحلقها وجفنيها في الحادث، الثلاثاء بوجهها الجديد لأول مرة.
وخضعت كوني، وهي أم لطفلين، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في مستشفى بولاية اوهايو لعملية جراحية استغرقت 22 ساعة اعتبرت سابقة عالمية، حيث زرع الجراحون 80 في المئة من وجهها مستخدمين نسيج وجه امرأة متوفية.
واعلن الأطباء الـ 11 الذين أجروا العملية أن بمقدور كوني الآن تناول الاطعمة والتنفس بصورة طبيعية، بعد أن كانت تفعل ذلك بواسطة انبوب في قصبة الرئة.
وكان مستشفى كليفلاند أعلن في ديسمبر الماضي عن إجراء العملية دون الإعلان عن هوية المريضة والظروف التي أدت لاصابتها.
وقالت كوني خلال المؤتمر الصحفي "اظن اني الشخص الذين اتيتم لرؤيته اليوم"، لكنها اضافت "اعتقد انه من الاهم التركيز على عائلة المرأة التي منحتني نسيج الوجه".
وخضعت كالب خلال الأعوام الخمسة الماضية لثلاثين عملية جراحية قبل عملية الزرع الأخيرة التي شملت في العظام والعضلات والبشرة والاوعية الدموية والاعصاب.
وأوضحت مديرة ابحاث جراحة التجميل في المستشفى ماريا سيميونو ان الفريق الطبي الذي أجرى العملية قام لأول مرة في العالم "بزرع القسم الاكبر من الوجه بالتزامن مع العظام والانف برمته واعضاء وظيفية ولا سيما الجفنين الاسفلين والشفة العليا والحلق".
يذكر أن اول عملية زرع جزئية للوجه (الانف والشفتان والذقن) أجريت في فرنسا في نوفمبر/ تشرين الثاني/ 2005 لامرأة اعتدى عليها كلبها.
واعقبت تلك العملية جراحة أخرى في فرنسا وثالثة في الصين، بينما تعتبر الجراحة التي أجريت لكوني الرابعة من نوعها في العالم.
لكن يتعين على من تجرى لهم مثل هذه الجراحة تناول نوع معين من العقاقير طيلة حياتهم لمنع جهازهم المناعي من رفض الانسجة الجديدة.
وليس من الضروري أن يبدو الوجه الجديد كوجه المتبرع لأنه يعدل ليتوافق مع عضلات وعظام المريض.
وعبرت المرأة الفرنسية التي اجريت لها العملية عن ارتياحها من النتيجة النهائية.
لكن بعض الخبراء يحذرون من آثار جانبية محتملة كالندم والاحباط والشعور بالذنب تجاه المتبرع. انتهى