ونتابع معا
الجوز يقلص الاصابة بسرطان الثدي
خلصت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تناول ثمار الجوز (عين الجمل) قد يساعد في تقليص خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وتم عرض هذه الدراسة على الاجتماع السنوي للرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان.
ويحتوي الجوز على مواد مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3 وفايتوستيرول ومضادات الأكسدة، وهذه جميعها قد تساعد في تقليص خطر الإصابة بالمرض.
وأظهرت التحليلات أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" تلعب دورا رئيسيا في تقليص الإصابة بالمرض، إلا ان المكونات الأخرى في ثمار الجوز لها فاعليتها أيضا في هذا الإطار.
وتقول الباحثة الدكتورة إيلين هاردمان من كلية الطب بجامعة مارشال بالولايات المتحدة إن الدراسة أجريت على الفئران إلا أن مزايا تناول الجوز تنطبق على الأرجح على البشر.
ولوحظ أن نسبة إصابة الفئران التي أطعمت الجوز بالسرطان كانت أقل، وأن تلك التي أصيبت بالمرض استغرق ظهور المرض عليها وقتا أطول، وكانت أورامها عموما أصغر.
وأضافت الباحثة "نحن نعلم أن الغذاء الصحي على العموم يمنع الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وواضح أن الجوز من عناصر الغذاء الصحي الذي يمكن أن يقلص الإصابة بسرطان الثدي".
وكانت دراسات سابقة قد اشارت إلى أن تناول الجوز في نهاية وجبات الطعام يساعد في تخفيف الآثار الضارة لتناول الطعام الدسم على الشرايين.
ويعتقد أن ثمار الجوز غنية بالمواد التي تخفف تصلب الشرايين، وتبقي عليها مرنة. انتهى
نمط الحياة الصحي يقلص الإصابة بالسرطان
نبه علماء إلى أن الملايين من الناس ممن يصابون بمرض السرطان سنويا كان يمكن تفادي إصابتهم به.
جاء هذا في تقرير أصدره صندوق أبحاث أمراض السرطان بالاشتراك مع المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان تحت اسم "سياسات وممارسات لمنع الإصابة بمرض السرطان".
وضع التقرير هيئة مؤلفة من نحو 23 خبيرا عالميا برئاسة الأستاذ الجامعي مايكل مارموت، وشمل 48 توصية لقطاعات مختلفة من المجتمع.
ويشمل التقرير تقديرات لنسبة حالات الإصابة بالمرض والتي يمكن منعها باستخدام الغذاء الصحي والنشاط الرياضي والوزن المعتدل، ويشير إلى أن هذه الأرقام تدلل على أهمية القضية التي يطرحها.
ويقول التقرير إن هناك نحو 8 ملايين حالة وفاة سنويا بمرض السرطان، وإن تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة البدنية قد يبقيا نحو ربع إلى ثلث هذه الحالات على قيد الحياة.
ويضيف أن نحو 42% من حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي و43% من حالات الإصابة بسرطان القولون في المملكة المتحدة كان يمكن منعها من خلال اتباع نمط صحي من الغذاء والنشاط الرياضي واعتدال الوزن.
فيما تبلغ النسبة في الولايات المتحدة 45% لسرطان القولون و38% لسرطان الثدي.
ولا تشمل هذه الإحصائيات المدخنين والذين يشكلون ثلث حالات الإصابة بالمرض.
ويعطي التقرير أرقاما عن مدى انتشار المرض في الصين (وتمثل الدول ذات الدخل المنخفض) والبرازيل (ذات الدخل المتوسط).
ويقول التقرير إنه من المرجح ارتفاع معدل الإصابة بمرض السرطان مع ازدياد معدل عمر الإنسان وزيادة نسبة البدانة بين الناس.
ومن التوصيات التي وضعتها الهيئة التي وضعت التقرير دعوة الحكومات إلى إنشاء مسالك آمنة للسير وركوب الدراجات لتشجيع النشاط البدني، ودعوة المدارس إلى تشجيع النشاط الرياضية وتوفير الوجبات الغذائية الصحية للتلاميذ.
كذلك أوصت الهيئة القائمين على صناعة الأغذية والمشروبات بجعل الصحة العامة من أهم أولوياتهم.انتهى