انتخب نجم المنتخب العراقي السابق لكرة القدم وحارس المرمى رعد حمودي رئيسا جديدا للجنة الأولمبية العراقية، في انتخابات جرت اليوم السبت بإشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، واللجنة الأولمبية الدولية في بغداد.
وحصل رعد حمودي على عشرين صوتا، من أصل 33 عدد أعضاء الهيئة العامة للجنة، بينما حصل منافسه العداء السابق ورئيس الاتحاد العراقي لألعاب القوى، طالب فيصل على 12 صوتا.
وانتخب لمنصب الأمين العام، رئيس الاتحاد العراقي للمبارزة عادل فاضل، بحصوله على 17 صوتا.
وهذه ثاني انتخابات للجنة الأولمبية العراقية منذ احتلال الولايات المتحدة الأميركية للعراق عام 2003 بعد الأولى عام 2004، حيث انتخب أحمد الحجيه لرئاسة اللجنة، لكن الأخير اختطف مع عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في صيف 2006.ولايزال موقفهم غامضا ومجهولا
واعتبر الرئيس الجديد للجنة الأولمبية العراقية أن "مرحلة صعبة من العمل الرياضي تنتظرنا بعد الآن وعلينا أن نعمل بطريقة استثنائية وبجهد كبير لكي تستعيد الرياضة العراقية جزءا من عافيتها التي فقدتها في الفترة الماضية".
نبذه عن حياة رعد حمودي
غادر حمودي العراق في العقد الأخير من القرن الماضي وعاد إلى البلاد مطلع عام 2003، وهو حاصل على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من الجامعة الأميركية في النمسا.
ويشغل حمودي المولود عام 1958 منصب رئيس إدارة نادي الشرطة العراقي منذ عام 2004، ويعتبر أفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة العراقية، وهو أول قائد لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بالمكسيك عام 1986 التي بلغها العراق لأول مرة.
ولعب حمودي مع منتخب بلاده 137 مباراة دولية من عام 1976 إلى عام 1987 آخرها أمام منتخب الكويت في الكويت عام 87، كما اشتهر على صعيد دورات كأس الخليج وشارك في ثلاث نسخ، واختير أفضل حارس في إحدى نسخها عام 1979.
وكان حمودي أعلن ترشيحه في صيف 2004 لأحد مناصب الاتحاد العراقي لكرة القدم مع الدولي السابق أحمد راضي، لكنهما انسحبا في اللحظات الأخيرة بسبب خلاف نشب مع نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود.
ويعد حمودي واحدا من جيل ذهبي، واسما لامعا في تشكيلة منتخب العراقي إلى جانب نجوم سابقين شكلوا معه حقبة لافتة بينهم صانع الألعاب الشهير هادي أحمد وعلاء احمد والمهاجم والهداف الفذ فلاح حسن، وأصلب المدافعين الذين شهدتهم الكرة العراقية عدنان درجال وآخرون.
تحيتي
سلام العبيدي