رد: الاخلاق الاسلامية
بالفعل الدين الاسلامى حثنا على مكارم الأخلاق وحسنها
وهى صفة من صفات أنبياء الله تعالى ورسله
وهى صفة تثمر المودة والتآلف بين القلوب
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق،
فقال عليه الصلاة والسلام:
{ أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }.
قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟
قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].
وقد جُُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، وهي إجمالاً:
أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل،
قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً،
لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً،
يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
نسأل الله تعالى أن يمن علينا بحسن الخلق وجميل الأفعال
وأن يغفر لنا ويعفوعنا وجميع المسلمين
|