اكتشاف توابيت حجرية وخشبية و30 مومياء فرعونية جنوبي القاهرة

أعلنت وزارة الثقافة المصرية أن بعثة أثرية مصرية اكتشفت مقبرة فرعونية جديدة بداخلها مومياوات وتوابيت خشبية وحجرية مغلقة لم تفتح من قبل بمنطقة سقارة الأثرية على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس الذي تولى رئاسة البعثة الأثرية في بيان إن المقبرة المكتشفة تقع بمنطقة جسر المدير غربي هرم الملك زوسر "أول هرم بني من الحجر الجيري في التاريخ." وترجع المقبرة إلى عصر الأسرة السادسة (نحو 2345- 2181 قبل الميلاد).
وأضاف أن المقبرة مبنية من الطوب اللبن وكان صاحبها يدعى "سنجم" وأنه حمل لقب الكاهن المرتل. وعثر داخل المقبرة علي بئر عمقها 11 مترا منحوتة في الصخر خلف مقصورة المقبرة وتؤدي البئر إلى حجرة دفن في الجهة الشرقية.
وتابع أن البعثة عثرت أيضا على بئر أخرى شرقي البئر الأصلية للمقبرة ويمكن الوصول عن طريقها إلى حجرة الدفن السابقة مرجحا أن هذه البئر ترجع إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين (نحو 664-525 قبل الميلاد).
وقال حواس إنه دخل حجرة الدفن وعمقها 11 مترا ووجد بها نحو 30 مومياء وهيكلا عظميا كما عثر على خمس فجوات منحوتة في الجدران "تحتوي كل واحدة على أربع مومياوات يتقدم إحداها كلب وتوجد بالجدار الشمالي فجوتان بهما بقايا هياكل عظمية."
وأضاف أنه اكتشف تابوتا خشبيا "مغلقا تماما منذ العصر الفرعوني" يخص رجلا اسمه بادي حري واسم أبيه جحوتي سش نوب واسم جده إرو رو ويبلغ طول التابوت 180 سنتيمترا وعليه نقوش باللغة الهيروغليفية.
وتابع قائلا إنه بعد الحفر بجوار التابوت الخشبي لإزالة غطائه الخارجي "كانت المفاجأة.. العثور على مومياء كاملة من العصر الصاوي (640 قبل الميلاد) وقد يكون هناك تمائم مخفية أسفل لفائف المومياء."
وأعلن حواس عن "مفاجأة أخرى" هي العثور على أربعة توابيت من الحجر الجيري الجيد وما زال أحدها مغلقا بالجبس منذ أيام الفراعنة مضيفا أن البعثة ستفتحه هذا الأسبوع..
.
توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.
زهرة الشرق
|