رد: في المساومة لايخالفون الا وعد الله
تابع للفقرة الاولى
§ "سوف تقود الولايات المتحدة الجهود، وستعمل مع الأردن ومصر وآخرين في المجتمع الدولي لبناء قدرات وإرادة المؤسسات الفلسطينية على مكافحة الإرهاب، وتفكيك المنظمات الإرهابية، ومنع أن تُشكّل المناطق التي انسحبت منها إسرائيل خطراً يجب معالجته بأية طريقة أخرى".
سادسا ـ اتفاق فيلادلفيا بين مصر واسرائيل :
§ تم توقيعه فى اول سبتمبر 2005 بمناسبة الانسحاب الاسرائيلى من غزة و تم تعديله فى 11 يوليو 2007 بعد استقلال حماس بغزة
§ و هو بروتوكول عسكرى بالاساس
§ كما انه ملحق امنى اضيف الى اتفاقيات كامب ديفيد اى انه محكوم بمبادئها العامة واحكامها
§ وهو ينص على ان تتولى قوة من حرس الحدود المصرى فى المنطقة المذكورة مهام منع العمليات الارهابية ومنع التهريب عامة و السلاح والذخيرة على وجه الخصوص وكذلك منع تسلل الافراد والقبض على المشبوهين واكتشاف الانفاق وكل ما من شانه تامين الحدود على الوجه الذى كانت تقوم به اسرائيل قبل انسحابها .
سابعا ــ من نصوص الاتفاقية الامنية الاخيرة بين اسرائيل وامريكا 16 يناير 2009 :
§ " وان الاعمال العدائية والارهابية، بما في ذلك تهريب السلاح، وتنمية قدرات الارهابيين من تسليح وبنية تحتية، قد شكل تهديدا لاسرائيل، وان اسرائيل، مثل كل الامم، لها حقها الكامل في الدفاع عن النفس، بما في ذلك الدفاع عن النفس ضد الارهاب من خلال التحرك المناسب. "
§ "ورغبة منا في تحسين الجهود الثنائية والجماعية لمنع المنظمات الارهابية من حيازة السلاح، خاصة تلك التي تدير غزة، مثل حماس. "
§ "ونؤكد على ان وقف اطلاق النار النهائي والدائم يعتمد على منع تهريب او امداد حماس في غزة بالسلاح، وهي منظمة ارهابية، وكل المنظمات الارهابية الاخرى، وأن غزة يجب الا تكون قاعدة تهاجم منها اسرائيل ابدا."
الخلاصة :
اذن نحن امام منظومة متكاملة من الاتفاقيات والتفاهمات والترتيبات ، تمت صناعتها بمهارة على امتداد اكثر من 15 عاما ، بدأت باوسلو وبنيت على اساس شرعيتها ، بهدف تصفية المقاومة .
واى رغبة جادة فى التصدى للاستراتيجية الصهيونية الامريكية الحالية الهادفة لنزع السلاح الفلسطينى عامة وسلاح غزة على وجه الخصوص لا يمكن ان تتم الا بالانسحاب الفورى من اتفاقيات اوسلو التى تمثل الاساس والغطاء الشرعى للعدوان الصهيونى الاخير على غزة واى عدوان قادم لا قدرالله .
واى حديث آخر سيكون عبثيا .
|