
النبي دانيال من انبياء اليهود وقد ورد ذكره في سفر حزقيال من الانجيل ويقال ان هناك شخصين يحملون اسم دانيال فدعي الاول بالاصغر والثاني ب الاكبر
عند السبي الذي قام به البابليون(نبوخذنصر) على اليهود قاموا ومن باب التسليه بوضع كل واحد في حفره ويطلقون عليه اسدين ليلتهماه بعد ان يستميت في الدفاع عن نفسه
اما النبي دانيال عند وضعه بالحفره واطلاق الاسدين عليه تقرب منه الاسدين يتمسحان به فأعاد البابليون الكره وقام الاسدين بنفس العمل فعرفوا انه شخص مقدس ولا يمكن ان يمسوه بضرر لذلك قدسوه .
كان البابليين يبقون على جسده لأنهم كان يتمطرون به إذ أنه كلما أخرجوا جسده للعراء تمطر السماء فكانوا يعتبرونها علامه مقدسة
قام دانيال بعمل خاتم مرسوم عليه صورة رجل واسدين يقفان على اكتافه شكرا لله ان نجاه من هذه الازمة .
وحسب الروايات التي تتكلم عن الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الصحابة وخلال فتوحات العراق و فارس وجدوا قوما يقدسون جثة لشخص ما وهذه الجثة لا يظهر عليها آثار تفسخ الجثث فعنما سأل المسلمون عن الجثة أخبرهم أهل تلك المنطقة بأنها لنبي مات لكنهم لا يستطيعون دفنه فعندها ذكر أحد الصحابة ( أبو أيوب الأنصاري ) بأن هذا النبي هو دانيال وقد أخبرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه دعا بأن يدفنه أصحاب نبي آخر الزمان فدنه المسلمون في القلعة في مدينة كركوك في العراق ومزاره موجود حتى اليوم.