[align=center]التقطتها عبر السنوات الاخيرة ان أجسد ملامح الطفولة العراقية بكل جوانبها الحياتية في الواقع ,فقد عشت طفولة مؤلمة وكنت ابكي مع الصغار اذا بكوا وافرح لفرحهم،
.
هل تبقى ذرة فرح للأطفال عندما يغتال وطنهم
تلك الجواهر البريئة زنابق المروج التي تزدهر بدلال
طعنت برائتهم وقست الطبيعية بأرواحهم الطفولية
أطفال فلسطين أطفال العراق
ما ذنبهم ما ذنب أن تصم أصوات الرصاصات أذانهم
بدل أن يستيقظوا على أصوات العصافير
وبأحضانهم الدمى والدباديب..
لما يجنى العربي ويلات وحروب ليس له يد بها..
.[/align]