تكررت هذا الايه في سوره الرحمن احدي وثلاثين مره
لتذكر الانس والجن بنعم الله الجزيله عليهم باسلوب معجز يتحدي بلغاء العرب
, ولا شك ان هذه النعم الضافيه التي اسبغها ربهم عليها , تستحق من العباد الشكر والايمان لا الكفر والطغيان
, والالاء جمع الي اي النعمه , اي نعم الله عليكم وافره
, ترونها امامكم وخلفكم وفوققكم وتحتكم فباي هذه النعم تكذبان ؟؟؟؟
والخطاب هنا للجن والانس لتذكيرهما بالافضال المتلاحقه من الله
ولا يستعيطعان ان يكذبا او يجحدا اي نعمه من هذه النعم
روي ان رسول الله صلي الله عليه وسلم خرج علي اصحابه
فقرا عليهم سوره الرحمن من اولها الي اخرها فسكتوا فقال النبي صلي الله عليه وسلم
((لقد قراتها علي الجن فكانوا احسن ردا منكم كنت كلما اتيت علي قوله (فباء الاء ربكما تكذبان)
قالوا : لابشئ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد )).
كما روي ان قيس بن عاصم المنقري جاء الي رسول الله صلي الله عليه وسلم
فقال له يا محمد اتل علي شيئا مما انزل عليك
فتلا عليه سور ه الرحمن , فقال اعدها فاعادها صلي الله عليه وسلم ,,فقال:: والله ان له لحلاوه ,وان عليه لطلاوه , واسفله مغدق,واعلاه مثمر وما يقول هذا بشر وانا اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله)