[align=center]صدقتي والله
ولي سيدتين بالأحرى كانتا تبصرا
ومع السنوات الله سبحان وتعالى
نزع هذه النعمة منهما
الأولى
لوقلت لكي عيناها لونهما بعمري اجمعه لم أصادف مثل اللونين
درجة السماوي الذي يبرق بجاذبية خياليه
سبحان الله عين نهائي لاتبصر بها والعين الأخرى
بها ممكن طيف لايذكر من البصر مجرد دغدشه
عندما كنت أجالسها أبدا بتأمل تلك العيون وأقول بنفسي
سبحان الله يعطي ويأخذ في أن واحد
لكن عندما يدنو منها احد تبقى تلامسه
وخصوصاً في مناسبات الأفراح
أجدها تلمس كل قريبة لها ها ماللون فستانك وتبقى تدعي
وتقول عسل ..
.
والأخرى هي للان على قيد الحياة
لكن عيناها لاتبصران
لكن قدراتها على الحفظ والتركيز وحبها للقرآن الكريم
وتجيدينها طول الوقت تسبح وتستمع للمشايخ
وهي بغرفتها ..
نسال الله أن يجزيهما على صبرهما ..[/align]
.
.

قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق