عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-08, 07:45 AM   #422
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ومن الغرائب نتابع




ونتابع معا

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة قضية
مترجم عراقي تخلت عنه بريطانيا التي خدمها "ترك لمصيره"





في صحيفة التايمز نطالع تقريرا أعدته مراسلة الصحيفة في بغداد حول مترجم عراقي قدم خدمات كبيرة للجيش البريطاني بشهادة مسؤوليه، ولكن هذا لم يشفع له لدى وزارة الداخلية البريطانية، حيث رفض طلب الهجرة الى بريطانيا الذي تقدم به.

محمد مطلق دفع ثمنا باهظا بسبب عمله مترجما لدى الجيش البريطاني، فقد تعرض منزله للهجوم من قبل مسلحين، واختطف أحد أطفاله، وهذا أيضا لم يكن كافيا لاقناع وزارة الداخلية البريطانية بقبول طلبه للهجرة، فقد اعتبر "مصدر خطر أمني".

مسؤولو محمد مطلق قدموا شهادات غاية في الإيجابية حول عمله وإخلاصه وسلوكه، ومحمد يقول إنه نشأ على حب بريطانيا والثقافة البريطانية منذ صغره، ويتمنى أن يعيش في بريطانيا، ولكن هذا أيضا لم يكن كافيا لإقناع السلطات بقبول طلبه.

وزارة الداخلية رفضت التعليق على حالة مطلق ورفضت إعطاء توضيحات حول سبب رفض طلبه، بحجة أنها "لا تعلق على حالات محددة".

في العراق امتنع الجيش البريطاني عن استخدام عراقيين بسبب الشعور السائد من أن هذا يثير الاستياء في لندن خوف من تحمل مسؤوليات أؤلئك العراقيين في المستقبل، ولكن لا يمكن الاستغناء عن العراقيين بشكل نهائي، لذلك لجأ الجيش للطرق الالتفافية، بمعنى انه استمر باستخدام العراقيين ولكن عن طريق الجيش العراقي وليس بشكل مباشر.

أما وزارة الدفاع البريطانية فقد أنكرت أن يكون هناك تجميد لاستخدام العراقيين.



أزمة الإئتمان وصعود طالبان هل تخدم أزمة الإئتمان حركة طالبان ؟



أما في صحيفة الديلي تلجراف فنجد مقالا بعنوان "إذا أفلست باكستان فستسود طالبان" كتبه كون كولين.

يقول كاتب المقال: " كما لو أنه ليس أمام الإدارة الباكستانية الجديدة برئاسة علي زرداري ما يكفيها من المشاكل في محاولتها تأسيس سلطتها السياسية وحربها على الجماعات المسلحة الإسلامية، جاءت أزمة الإئتمان العالمية لتدفعها الى حافة الإنهيار.

وكانت بوادر الأزمة الإقتصادية قد بدأت تلوح مبكرا في باكستان، وقبل أن تتبلور أزمة الائتمان العالمية، حين بدأ أفراد الطبقة الوسطى الذين باتوا يخشون من اندلاع حرب أهلية، يسحبون ودائعهم من البنوك الباكستانية ويودعونها في بنوك خليجية، حيث الاستقرار والأمان .

الرئيس آصف علي زرداري الذي يواجه مأزق العجز عن تأمين النفقات الحكومية استغاث بالغرب طالبا معونة عاجلة مقدارها 100 مليار دولار لانقاذ باكستان من الإفلاس، وضغط على الوتر الحساس: اذا انهارت باكستان اقتصاديا فهذا يعني هزيمة الحرب على الإرهاب.

ولكن الى متى ستستطيع الحكومة الباكستانية الحفاظ على مستوى النشاط العسكري ضد طالبان في واحدة من أخطر المناطق، هذه مسألة أخرى، فالقيام بحملات عسكرية هي عملية مكلفة، وما لم تستطع باكستان الحصول على تمويل لتفادي الإفلاس فان طالبان ستنتصر، وسيكون لهذا تأثير سيء على الغرب سواء في أفغانستان أو في شوارع لندن.



سلام تحت أشجار الزيتون



تتحول حقول الزيتون الى ساحات مواجهة في موسم القطاف
وفي الاندبندنت تقرير عن يهود يشاطرون الفلسطينيين في الضفة الغربية موسم قطف ثمار الزيتون والأخطار التي تجيء مع الموسم ومصدرها سكان المستوطنات اليهودية المجاورة.

أعد التقرير دونالد ماكنتاير مراسل الصحيفة في إسرائيل.

يصحبنا ماكنتاير الى بلدة عورتا بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية، حيث تقوم سيدة يهودية من أصل بريطاني تدعى هليلا سو، نشأت في إسرائيل وخدمت في الجيش الإسرائيلي، ثم غادرت الى بريطانيا مع وعد بألا تعود قبل أن يتحقق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

ولكن السيدة سو تعود كل سنة لتساهم في تحقيق ذلك السلام من خلال مشاركة العائلات الفلسطينية موسم قطف الزيتون وحمايتهم من هجمات المستوطنين.

يقوم بتنظيم حملات العمل التطوعي هذه حركة تدعى "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" يتزعمها الحاخام الأمريكي المولد أريك أشرمان.

أشرمان يقول انه يعمل بتعاليم التوراة التي تعلمه أن الله خلق الإنسان على صورته، وهذا يعني ان عليه واجب الدفاع عن حقوق الانسان.

بالاضافة الى تنظيم حملات المتطوعين للمساعدة في قطف الزيتون يلجأ أشيرمان الى المحكمة العليا لاستصدار أحكام باعادة فتح طرق أغلقتها السلطات الاسرائيلية في وجه المزارعين الفلسطينيين.

شيري جونز وسلمان رشدي

أما عاصم صديقي فيكتب في صحيفة التايمز مقالا بعنوان "فرصة روائية" يناقش فيها رواية الأمريكية شير جونز وعنوانها "جوهرة المدينة" التي تتحدث عن حياة عائشة زوجة النبي محمد.

يأخذ صديقي على المؤلفة أنها لم تنجح في تصوير الأجواء الروحانية التي تحيط بحياة عائشة التي شهدت بعث رسالة سماوية وكانت قريبة جدا من بؤرة الأحداث كونها كانت زوجة الرسول، ويرى المؤلف ان تصوير حياتها وكأنها امرأة عادية تعيش حياة عادية هو من أسباب ضعف الرواية.

ولكن صديقي حين يقارن بين شيري جونز وسلمان رشدي التي أثارت روايته "آيات شيطانية" زوبعة وردود فعل غاضبة وعنيفة في أوساط المسلمين يستخلص أن جونز سعت الى مخاطبة المسلمين لازالة مصدر سوء الفهم، ولإقناعهم بأنها لم ترد سوءا من وراء روايتها، بينما رشدي اختار التحدي وقال انه كان يتمنى لو كانت روايته أكثر انتقادا للإسلام.

ويرى كاتب المقال ان هناك ضرورة للرد على القلم بالقلم وليس بأي سلاح آخر وأن الرد على نتاج حرية الرأي يجب أن يكون مزيدا من حرية الرأي. انتهى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس