[align=center] 2008-09-27



نفى مسؤول ليبي رفيع المستوى وجود السياح الاجانب المختطفين من مصر على الاراضي الليبية. وقال المسؤول الليبي، الذي لم يكشف عن هويته "انه مع انتهاء عملية البحث نستطيع ان نؤكد ان المخطوفين وخاطفيهم ليسوا في ليبيا"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

واوضح المسؤول الذي يعمل بالخارجية الليبية، ان السلطات الليبية كانت تبحث عن السياح المخطوفين منذ الاعلان عن عبورهم الى ليبيا مع خاطفيهم، الا ان هذه الجهود لم تؤد الى نتيجة.

وكانت الخارجية السودانية قد اعلنت الخميس، على لسان الناطق باسمها على يوسف أحمد، ان المسلحين نقلوا رهائنهم إلى داخل الأراضي الليبية.

وحدد الناطق باسم الخارجية المنطقة التي يوجد فيها السياح بانها تبعد 15 كيلومترا داخل الأراضي الليبية.

عثرة جديدة
وتأتي تصريحات المسؤول الليبي لتضيف عثرة جديدة لمحنة اختطاف السياح ومرشديهم المصريين، والتي بدأت منذ نحو اسبوع.

وكانت مجموعة مسلحة قد اخطتفت 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين ونقلتهم من مصر إلى السودان.

وكانت السياح في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، عندما تم اختطافهم يوم الجمعة.

وتتكون المجموعة من خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين.

وذكرت الخارجية السوداينة انها كانت ترصد المجموعة منذ ان دخلوا الاراضي السوادينة الا انها لم تشأ القاء القبض على الخاطفين خشية تعريض حياة المخطوفين للخطر.

وقال مسؤولون مصريون ان ليس لديهم معلومات تفيد بانتقال المخطوفين من السودان الى ليبيا.

ويطالب الخاطفون الذين يعتقد انهم مجموعة من البدو بفدية تقارب الخمسة ملايين دولار. وتدير المانيا عملية تفاوض مع الخاطفين الا انه لم تتوافر تفاصيل حول مدى التقدم الذي تحرزه هذه المفاوضات.

من جهة أخرى قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مساء الاربعاء في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة انه يمكنه تأكيد ان الرهائن الايطاليين يتمتعون بصحة جيدة.

وأكد المسؤولون المصريون ان عملية الخطف "هي عمل جنائي بحت ولا توجد به اي شبهة سياسية او ارهابية".

[/align]

قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق