الموضوع: ذوو الألقاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-08, 12:21 AM   #10
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ذوو الألقاب





وعد8 شكرا لك على المتابعة

ونتابع

ذوو الألقاب

حارسة القرآن

حفصة بنت عمر


ظلت تتعلم حتى أصبحت احدى فصيحات النساء في قريش

ثالثة زوجات النبي وتبوأت المنزلة الكريمة بين أمهات المؤمنين

إنها ابنة رجل من أفضل رجال المسلمين قوي في العدل والحق, ناسك ورع, كان للمتقين إماما, رجل تنزل القرآن مؤيدا له في أكثر من موقف, إنها حفصة بنت عمر بن الخطاب "فاروق" هذه الأمة وعمتها الصحابية الجليلة فاطمة بنت الخطاب من أوائل المسلمات وأخوها عبد الله بن عمر لأبيها وأمها زينب بنت مظعون وخالها الصحابي الجليل عثمان بن مظعون.

نشأة مباركة

نشأت نشأة مباركة وسط عائلة كلها إيمان وتقوى وصلاح, ولدت حفصة وقريش تجدد الكعبة قبل مبعث النبي عليه الصلاة والسلام بخمس سنين كانت تحب العلم والأدب وظلت تتعلم حتى أصبحت إحدى فصيحات النساء في قريش تزوجت خنيس بن حذافة السهمي أسلم وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ثم هاجرت حفصة معه إلى المدينة فشهدا بدرا وخرج يوم أحد فأصابته جراحة فمات. ولما رأى عمر أن ابنته تأيمت لقي عثمان بن عفان فعرضها عليه فقال عثمان: مالي في النساء حاجة. فلقي عمر رضي الله عنه أبا بكر الصديق فعرضها عليه فسكت. فلما خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة لقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له: لا تجد علي في نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها.

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة سنة ثلاث من الهجرة. لقد ورد أن أم المؤمنين حفصة طلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم تطليقة, ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له, وقال: "إنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة".

شرف رفيع

حظيت حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها بالشرف الرفيع الذي حظيت به سابقتها عائشة بنت أبي بكر الصديق, وتبوأت المنزلة الكريمة من بين أمهات المؤمنين, وقد دخلت حفصة رضي الله عنها بيت النبي عليه الصلاة والسلام ثالثة الزوجات في بيت النبوة, فقد جاءت بعد سودة وعائشة رضي الله عنهن.

ولما جهز أبو بكر رضي الله عنه جيشا بقيادة خالد بن الوليد في جمع كثير من الصحابة لمحاربة مسيلمة الكذاب, قُتل في ذلك الوقت من الصحابة الكثير من حملة القرآن وذلك في موقعة اليمامة, فبدأ التفكير في جمع القرآن, فقال زيد : قال أبو بكر الصديق : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى إن استحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن.
قلت لعمر : كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ?

قال عمر: هذا والله خير. فقال أبو بكر : فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. وطلب من زيد أن يجمعه وقال له : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن.

فتتبع زيد القرآن يجمعه من العسف - جريد النخل - واللحاف - صحائف الحجارة الرقاق - وصدور الرجال حتى وجدت آخرة سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره : وهي } لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم { الآية 128 حتى خاتمتها.

وكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عمر ثم حفصة بنت عمر وفي عهد عثمان رضي الله عنه أرسل إلى حفصة رضي الله عنها أن إرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك.

فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شئ من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم, ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب وعكفت على المصحف تلاوة وتدبرا وتفهما وتأملا مما أثار انتباه أبيها الفاروق عمر بن الخطاب إلى عظيم اهتمامها بكتاب الله تبارك وتعالى. أقامت أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها عاكفة على العبادة قوامة صوامة حتى ماتت في عهد معاوية بن أبي سفيان, رضي الله عنه

ففي سنة إحدى وأربعين من الهجرة النبوية, شعرت أم المؤمنين حفصة بقرب اللقاء مع الله والأحبة وفي شهر شعبان من تلك السنة لحقت بالرفيق الأعلى إلى جوار ربها وزوجها, توفيت حارسة القرآن, زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها 63 عاما, ودفنت في البقيع ونزل في قبرها أخوها عبد الله وعاصم وسالم وعبد الله وحمزة بنو أخيها عبد الله بن عمر رضي الله عنهم جميعا. انتهى

والى اللقاء مع شخص أخر و لقب أخر بأذن الله تعالى .

تحيتي لكم





توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس