عندما أتذكر والدي ... أو أمي .... أو زميلي ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا أحس بحرارة في
المشاعر فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع
لكن .......تأمل معي
عندما تكون في المدرسة أو في العمل أو عندما تكون مسافرا إلى بلد بعيد ...ثم ... فجــــــــأة أحسست هذا اليوم
انك تفكر في فلان من الناس وكأن أحدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلا الاتصال به أو زيارته...أو
حتى مجرد سماع صوته فان هذا ما نقصده وهذه النظرية صحيحة وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها
توارد الخواطر والافكار ...انا من الناس المؤمنين به
ولااجد له تفسير حتى الان , وقد تفكر فى صديق او حبيب
فتجد انه يتصل بك فى نفس اللحظة او انك تقوم بالاتصال به
فتجده يقول لك كنت افكر فيك الان وكنت ساتصل بك
بل احيانا ترى فى النوم حلم .. مثلا كأنك قابلت فلانا
او ذهبت الى المكان الفلانى او حدث بينك وبين شخص ما حوار وحديث
وفى الصباح او بعد عدة ايام يحدث ماتراه بالضبط. وبهذة المناسبة
فقد رايت فيلمً يوم الاربعاء الماضى يتحدث عن مريضة نفسية روت الى طبيبتها التى تقوم بعلاجها
بانها رات احد الاشخاص يقتلها فى مكان معين وبطريقة معينة, وفعلا تم قتلها ثان يوم طبقا لما روته للدكتورة
الجديد فى مقالك هذا هو وضع معيار للتفرقة بين .. كيف تعرف ان ماوصلك من خاطر هو توارد افكار وان الاخر يفكر فى نفس اللحظة بك ام انه من العقل الباطن فقط .. حيث ذكرت عن تغيرات نفسية وجسدية فى حالة وجود وقوف الطرف الاخر عند نفس المشاعر من التفكير دمت بود امل 2005