بطاريات الرصاص تسمم حيا بكامله




حثت منظمة الصحة العالمية امس السنغال على تطهير منطقة فقيرة بالعاصمة دكار وجدت أن نحو ألف من سكانها ما زالوا معرضين لتركيزات عالية من الرصاص الذي يدمر خلايا المخ وذلك بعد أن لقي 18 طفلا حتفهم.
وأجرى خبراء دوليون في مجالي الصحة والبيئة تحقيقا الاسبوع الماضي في حي نجاني دياو من منطقة ثياروي سور مير التي تجري فيها اعادة تدوير بطاريات الرصاص.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان ان الكثير من الاطفال ظهرت عليهم أدلة على حدوث ضرر عصبي. ووجدت التحقيقات البيئية تركيزات عالية جدا من الرصاص داخل وخارج منازل السكان .
وأضاف بيان المنظمة أن حوالي 950 شخصا في المنطقة معرضون بصورة مستمرة عن طريق الطعام والهواء للغبار المحتوي للرصاص . وذكر البيان أن التطهير الشامل لمنطقة نجاني دياو المتضررة بما في ذلك داخل البيوت هو أولوية كبرى . وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية ساري سيتيوجي ان وزارة الصحة السنغالية أبلغت المنظمة في اذار أن 18 طفلا توفوا في الفترة بين تشرين الاول و شباط.
وأضافت أن كثيرا من سكان نجاني دياو يعملون بشكل مباشر في اعادة تدوير البطاريات قائلة انه مصدر دخلهم .
ووجدت في دماء أشقاء وأمهات الاطفال المتوفين تركيزات عالية جدا تجاوزت في حالات كثيرة عشرة أمثال المستوى الذي قد يعيق النمو العصبي. رويترز





منقول