ابو يافا / وانا .... تفصيل الغياب الموجع
((( تفصيل الغياب الموجع ))) هى :
خاطرة تحاور الحزن .. تلوكه في خضم سطورها .. مجموعة من حروف تتشتت وتتوحد في حقدها على بعد الجغرافيا .. هذه مشاركة أو بداية لمشروع ثقافي يجسد بُعد الزمان .. وبُعد المكان .. هي نتاج اتفاق ما بين : العشق الخرافي .. وابويافا . وهذا ما جادت به قرحتنا لكم .. عن الحزن أو ما تراكم سميتموه .
مدخل أول ... تفاصيل الغياب
دحرني وعزيمتي ذاك الذي يسمونه( حنين ) لحظة أن ينأى طيفك عني .. فتقف اشواقي بيني وبين ممشاي .. ويرشو عزيمتي وهي في طريقها الى نسيانك .. فتسلم له أوراقها من اول ضحكة صافية من عينيك كعربون .. . مازلت اذكرك ... رغم قسوة تفاصيل الغياب
رغم قسوة تفاصيل الغياب .. رغم حناء التكور بكِ وارتوائي من صورة السابق .. وبعض التأويل لما كان .. سأمتشق لحظتي وأكويها ببتلات وردة تركتني .. رغم ذلك وبعده .. سأحن إليكِ ....رجل على هامش الصفحة تكويه الذكرى، يحن اليها فصقل أقدامه للحنين المعتق .. تُسكنه هي في قعر فنجان المُحدثة
غابت .... فاستثارت فيّ وجع حميم .. لا يرتوى الا بشهقة الحزن النبيل .... بلــــون شواهـــــــد القبور ... عتمـــة تعتـ(تحتويني)ـريني في غيابك .. فاخلد الى اقصى مكان من الاحتضار ... لامارس جنون التوحد / والانفجار للداخل
غِبْتِ .. وجهة يافا يعود يتدريجاتها المقيدة يدايّ يحصل ما كان معتادا في القديم .. يأتي سيزيف ليحملني ويحمي اللحظة القادمة مني ومنه . ابكي وتفركني القادمة .. هل الارض الثكلي تبكي؟؟ هل يحن النورس لبقاء السماء وطائره يغرد على جثة الفينيق .. هل اكون معكِ الآن .. وتزهر بي المراثي ؟؟؟ هكذا تبدأ حكايتي .. ويعتريني المدى . لكِ حين ابتسم فردوسا وفراشة .. ولكش حين أحاول الموت بعض أزهار الاقحوان ..فرشها على قبر الملكوت .. وأغني بعض شعر المتنبي . يا منازل في القلوب منازل ...
يستهلكنى هذا الغناء .. قبلة ثم لقاء .. ايكون القدر منصف الى هذا الحد ... أم يمارس عادته حين يولد العشق .... فى عالمي : دوما يموت الآخرون وتكمل انت الطريق وحيدا ..... فالحياة أن تحمي من تحب .. ان تبتسم حين تصافح صديقك الاعمى وترحل عند اللزوم .
الحياة عندي : قبلة لحظة الحنين الى الموت .. أتوه في خفقة قلب ورعشة عصفور تمادى في اكتناز الفرصة للتثاؤب .. ويا الله حين أرتعش بين سطور الفاريين والمغتربيين بالحزن .. يا انتِ : يسمونك طفل عابث بمقادير التجدد .. وبانثناءات الجسد وغيرها من طقوسك المارقة على عيني وعينه هو .. حياة ... بعض التنفس خارج السرب المحلق في عينيك .. واكتوى في النهاية .. هي أنتِ أم صورة الثورة الصاخبة .. قبلة ولقاء وانبهار اليد ...
حظة ... سيدي هذا ما يسمونه حزنا .. دائرة تكرس أياد والاف العيون .. رغيف واحد يلوكهم في سهرة المساء , سيدتي : هل تبحثين عن فارسك المزركش و قدم خجلى على باب بيتك المبهر .. اسقطي من عيني فلحافي بعض اهداب تركتيها في سرداب الحياة .. وأرضي جسدك المعطر ... وموت أكيد .
الصور المصغرة للصور المرفقة
التعديل الأخير تم بواسطة العشق الخرافي ; 02-11-03 الساعة 04:00 AM
|