الموضوع: المؤامرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-08, 01:02 PM   #9
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: المؤامرة


وفرنسا عام 1790م، وأمريكا عام 1791م. وبالتالي ستكون هذه القروض دينا واستعبادا لكل فرد من أفراد الشعب، لأن تسديدها لن يكون إلا بفرض مزيد من الضرائب يدفعها المواطنون جميعا، ويكون المستفيد الذي لا يخسر أبدا هو الدائن، أي الممول المرابي اليهودي العالمي. عندئذ صمم القادة الألمان على خلق عملة ألمانية، لا تستند إلى القروض بل تعتمد على الدخل القومي والممتلكات الوطنية، وعلى موارد الصناعة والزراعة والثروات الطبيعية وعلى الطاقة الإنتاجية للأمة. ـ وصول هتلر إلى سدة الحكم: ان شخصية هذا الرجل اعتراها الكثير من التشويه الإعلامي اليهودي، وفي الحقيقة لم يكن هتلر داعية حرب، بل كان رجلا قوميا يسعى لرفع الظلم والإجحاف الذي لحق بأمته من جراء معاهدة فرساي، وكان عدوًا لدودا للممولين اليهود، وقد جاء في الصفحة الأخيرة من كتابه (كفاحي) الذي كتبه في السجن عام 1934م، قبل أن يتسلّم الزعامة ما نصه: "وبهذا يقف الحزب الاشتراكي الوطني موقفا إيجابيا من المسيحية ، ولكنه لا يترك أمور العقيدة لجماعة من المنحرفين ، ومن جهة أخرى يحارب الروح المادية اليهودية المتغلغلة في نفوسنا وفي نفوس الآخرين". أما عن معاهدة فرساي فقد كتب يقول: "إنها لم تكن لمصلحة بريطانيا ولكنها كانت أولا وأخيرا في صالح اليهود لتدمير ألمانيا". ونود أن نضيف أن السبب الرئيسي في هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى وهي في قمة انتصاراتها العسكرية ، هو الفتن التي أحدثها الممولون اليهود بإحياء الفتن الشيوعية داخل ألمانيا، والتي أضعفت الجبهة الداخلية وأضعفت الروح المعنوية لدى الجيش الألماني ، والتي تسببت في تنازل القيصر عن عرشه وتوقيع الهدنة للالتفات إلى الشأن الداخلي، خوفا من سيطرة الشيوعية على ألمانيا كما حصل في روسيا. ـ نشوء دول المحور: وجد الشعب الألماني بصورة عامة أنه يشارك شعوب اليابان وإيطاليا وإسبانيا (أقل الشعوب خضوعا لليهود) آمالهم وأمانيهم في المستقبل السياسي والاقتصادي فظهر حلف المحور ، ونظرا لديناميكية زعماء تلك الدول وما بذلوه من جهود ضخمة ، تمكنّوا من إعادة بناء بلدانهم على كافة المستويات الصناعية والزراعية والعسكرية بما يشبه المعجزات . سيناريو الحرب: بدأ هتلر عام 1936م محاولات التحالف مع بريطانيا ، وجرت عدة محادثات غير رسمية بين دبلوماسيي البلدين، وكانت الغاية من هذا التحالف، هو رغبة الألمان في اسقاط جميع الانظمة الشيوعية، وتحرير شعوبها وإعدام جميع الخونة فيها، وذلك لقناعة الألمان بارتباط الشيوعية بكبار أغنياء اليهود، الذين يوجّهون حركتها ويموّلونها، كما يوجهون ويمولون في نفس الوقت الحركة الصهيونية السياسية ، وكان الرد البريطاني على مقترحات الألمان سلبيا، معبرا عن عدم موافقته على هذه المقترحات، فاقتنع هتلر بأنه يستحيل على أي أمة بمفردها، أن تحطم نفوذ المرابين اليهود العالميين وخاصة في الدول المسمّاة بالديموقراطية، وذلك لتحكّمهم المالي بهذه الدول وإيقاعهم إياها تحت طائلة الديون. أما في بريطانيا فكانت وسائل الإعلام اليهودية، ماضية في تشويه صورة هتلر وألمانيا لتمنع أي فرصة لأي تقارب ألماني بريطاني. وعندما عرضت ألمانيا مشروعا مقبولا لمشكلة الممر البولندي ودانزنغ المدينة الألمانية، التي سببتها معاهدة فرساي الجائرة، سارع أقطاب اليهود لإيجاد تحالف بريطاني بولندي من خلال فبركتهم لإنذار مزوّر، تنذر فيه ألمانيا البولنديين بالاستسلام خلال 48 ساعة فقط ، تمخّض عن معاهدة بريطانية لحماية البولنديين من أي عدوان ألماني عام 1939م. ومن ثم عملوا على إقناع البولنديين بصلاحية معاهدة الحماية البريطانية، وهكذا أهمل البولنديون المذكرة الألمانية أشهرا عديدة، في حين كانت الصحافة المعادية لهتلر تشنّ عليه الحملات العنيفة المضادة، وذلك لسبب واحد هو معاداته لأصحاب المؤامرة اليهودية العالمية، واعتماده سياسة مستقلة داخل الإمبراطورية الألمانية، بعيدا عن قروضهم وخططهم الاقتصادية المدمرة، وبشكل عام كانت الصحافة الغربية التي يسيطر عليها اليهود، قد هيّأت الشعوب هناك لتقف موقفا معاديا للألمان، ولجميع الدول التي تؤيد سياستهم، وبدأت تفسّر وتحلّل أقواله وأفعاله وتقلب الحقائق وتفبرك الأخبار وتحذر من أطماعه "التوسعية". وهكذا بعد التعنت البولندي وتجاهله للمذكرة الألمانية، ضجر هتلر من انتظار الرد، ومن الحرب المشينة التي وجهتها ضده صحافة الحلفاء اليهودية، فأمر جيوشه بالتحرك نحو بولندا لاسترجاع ما استقطع من أراضي ألمانيا بالقوة، ولم يتعدّ إلى ما وراءها بل توقف عند ذلك الحدّ. عندئذ أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا بموجب الاتفاقية السابقة، مع علم الذين أوجدوا هذه الاتفاقية عدم قدرة بريطانيا، على حماية نفسها في مواجهة القدرات العسكرية الألمانية. وعندما تأكد لليهود أن رئيس الوزراء البريطاني (تشامبرلين)، غير مُتحمس للدخول في حرب فعلية مع ألمانيا، أسقطوه وجاءوا (بتشرشل) الذي قام بقصف المدن الألمانية بالطائرات. وهكذا اضطر هتلر مرغما لتكملة تلك الحرب المدمرة، التي دامت قرابة الخمس سنوات، وانتهت بخروج معظم الدول التي شاركت فيها، مثقلة بالديون والخسائر المادية والبشرية. وكان المستفيد الوحيد هم المرابون اليهود، الذين موّلوا هذه الحرب في سنواتها الخمس، وموّلوا عمليات الإعمار بعدها، بقروض لم تستطع البلدان الأوربية تسديدها إلى يومنا هذا. وأما ألمانيا ومن أجل عدائها المعلن لليهود، فقد لاقت مصيرها المحتوم من تقسيم أراضيها وتحجيمها قدراتها ونهب مقدّراتها وثرواتها، حيث استطاع اليهود بما يملكونه من أموال، ومن خلال سيطرتهم على اقتصاديات الدول الغربية برمتها، ومصادرة قرارها السياسي وتجييره لخدمة مخططاتهم الشيطانية، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، من التخلص من الخطر الألماني الذي كان يُهدّد وجودهم ويقضّ مضجعهم ويتقاطع مع مخطّطاتهم لتدمير البشرية. -------------------------------------------------------------------------------- إحصائية عدد اليهود في العالم إن المتتبع للحركة الصهيونية وأوضاع اليهود في العالم يدرك تمام الإدراك أن توزيع اليهود في العالم لم يكن عفويًا كما يتصور البعض ، ولم يكن نتيجة الاضطهاد والظلم كما يزعم ، وإنما جاء نتيجة تخطيط مدروس متفق تمامًا مع بروتوكولات حكماء صهيون القاضية بالسيطرة على العالم ، كما ورد في القرار رقم " 3 " من البروتوكولات ونصه : "إن علينا حين نستحوذ على السلطة أن نمحق كلمة الحرب من معجم الإنسانية باعتبار أنها رمز القوة الوحشية ، يجب أن نركز في عقولنا أن الحيوانات تستغرق في النوم حينما تشبع من الدم ، ومن تلك اللحظة يكون يسيرًا علينا أن نسخرها وأن نستعبدها ، وأن الحيوانات إذا لم تعط الدم فلن تناط بل سيقاتل بعضها بعضًا" . إن تشتت اليهود في أقطار العالم كان لمصلحتهم كما يعترف بذلك زعماؤهم وكما نوهت به بروتوكولاتهم في القرار رقم " 14 " حيث ورد فيه ما نصه : يجب أن نفهم الشعوب أننا لم نتنكر لآرائهم ورغباتهم فحسب ، بل سنكون مستعدين في كل زمان ومكان لأن نخنق بيد جبارة أي عبارة أو إشارة إلى المعارضة ، يجب أن نفهم الشعوب بأننا استحوذنا على كل شيء أردناه وأننا لن نسمح لهم في أي حال من الأحوال أن يشاركونا في سلطتنا وعندئذ سيغمضون عيونهم عن أي شيء بدافع الخوف . من رحمة الله أن شعبه المختار مشتت ، وهذا التشتت الذي يبدو ضعفًا فينًا أمام العالم قد ثبت أنه كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية فإن تشتتنا في أقطار العالم مع تماسكنا قد جعلنا ذوي نفوذ في كل قطر . فتشتت اليهود في كل أنحاء العالم كان من العوامل الأساسية في سيطرتهم على مقومات البلاد التي يوجدون فيها ، لأن السيطرة الفعلية لا تتم لهم إلا إذا كانوا منتشرين في جميع بلاد العالم ليتمكنوا بدورهم ووفق ما هو مخطط ومرسوم لهم وبأساليبهم الماكرة بالمال والفساد من السيطرة على كل منحى من مناحى الحياة السياسية والمالية والاقتصادية والإعلامية ، وبالتالي لتكون الصهيونية حركة مؤثرة في توجيه السياسة وتسييرها وفق مصالح اليهود وتطلعاتهم وأطماعهم في السيطرة الفعلية على العالم ومقدراته . ومن المشاهد أنهم قوم مؤثرون فعلًا في سياسة الدول التي يوجدون فيها وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد فيها أعداد كثيرة من اليهود وقد بلغ عددهم 5.660.000 . هذا الوجود في تلك البلاد له التأثير السرطاني الفعال والمباشر على السياسة الأمريكية وتوجيهها دائمًا لصالح الصهيونية العالمية . وما دعم أمريكا العسكري والسياسي والمادي لدولة العدو إلا دليل قاطع على مدى تغلغل اليهود وتأثيرهم في تسيير السياسة والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات في الولايات المتحدة الأمريكية وما تصريحات ساسة أمريكا لا تنقطع والتي آذت أسماعنا بالمحافظة على الكيان الصهيوني من كل خطر قد يتعرض إليه فى المنطقة لهو دليل آخر على مدى سيطرتهم على العقلية الأمريكية بدهائهم و مكرهم و مالهم .


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس