منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حبىالزهرة · 16-01-08, 08:20 AM

[align=center]ومتابعة الى أخر المستجدات

تاريخ النشر: الاربعاء 16/1/2008

ابتهاج ورسائل تهاني وتبريكات

ارتياح شعبي للحكم على وحش حولي مواطنون:

نتمنى التنفيذ علانية لردع أصحاب النفوس المريضة

كتب سعود النبهان وناصر العتيبي:

بمجرد انتشار خبر الحكم الابتدائي باعدام حجاج السعدي الذي يدعى وحش حولي حتى انهالات بين الناس التهاني والتبريكات مؤكدة ان نهاية كل مجرم الاعدام وحبل المشنقة.

الحكم جاء ليشفي غليل الاهالي والاباء والامهات بعد صراع مع القلق وخوف عاشوه لثلاثة اعوام متتالية حتى جاء يوم القاء القبض على المتهم في 21 يوليو الماضي لتتحقق لهم الراحة والطمأنينة على اطفالهم وبناتهم حيث جاء حكم الاعدام تأكيدا لهيبة القانون.

«الوطن» استطلعت اراء عدد من المواطنين حول مشاعرهم ازاء الحكم فأكد محمد سالم الشمري الرجل الذي يبلغ العقد الرابع من العمر ان الاوضاع العامة والخوف والقلق على ابنائنا وأطفالنا أصبح الهاجس الذي كان يراوده بين كل فترة وفترة حتى تم القاء القبض عليه وكانت لدي قناعة ان حكم الاعدام سيكون مصيره بعد أن عبث في اعراض الاطفال وسبب لهم كوارث نفسية تحتاج الى الكثير من العلاج.

شريعة الله

وان القصاص من شرائع الله في الحياة وهو قانون رباني لردع النفوس الشريرة والحفاظ على حقوق الآخرين قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب) مؤكدا ان القضاء الكويتي مشهود له بالنزاهة ويعرف القاصي والداني انه المؤسسة التي تحفظ حقوق كل من يعيش على أرض الكويت.

حكم رادع

أما علي الموسوي فأكد أن الحكم جاء ليكون رادعا لكل نفس تحاول الاساءة إلى الاطفال والثروة الحقيقية لمستقبل الكويت.. خصوصا ان موضوع وحش حولي كان هاجس الجميع.. وحكم الاعدام به جاء لانصاف الأطفال واعادة الحقوق لهم بعد ان اغتصبهم وحش حولي وسبب لهم مشاكل نفسية ستكون لها آثار مستقبلية تنعكس على حياتهم.. وعلى سلوكهم في المستقبل.

اعادة الهيبة

وأضاف ان حكم الاعدام اعاد للمجتمع الهيبة والاعتبار متمنيا تنفيذه بأقرب وقت حتى يرى الناس نهاية الروح الشيطانية التي اقتحمت الاطفال وخطفت براءتهم وانتزعتها بالقوة والاغتصاب دون اكتراث بمن لا يزالون أطفالا ولا يعرفون إلا الحياة الوردية.

وأشاد يوسف الجار الله بجهود رجال الأمن في القاء القبض على وحش حولي الذي هز المجتمع الكويتي بخطفه للاطفال وممارسته لاعماله لسنوات واصبح شيئا غريبا على المجتمع الكويتي الذي يرتبط بالعادات والتقاليد المحافظة وجبل على السلام واحترام الصغير والكبير مؤكدا انه كان متوقعا ان من يمارس هذه الجرائم لا يمكن ان يكون من «أصل الديرة» وانه كان على رهان مع اصدقائه بهذا الامر حتى كشفت الاحداث صدق توقعاته.

رادع قوي

واوضح ان حكم الاعدام جاء لتطبيق القانون وانه سيكون عبرة الى كل من يعيش على ارض الكويت واصفا اياه بانه رادع قوي لكل من ينوي اعمالا شريرة على ارض الكويت الطاهرة.. مختتما بقوله: الحكم يشفي القلوب.

ام عبدالله المرأة التي تبلغ العقد الخامس من العمر قالت: الكويت في السابق لم تكن تعرف مثل هذه الجرائم وكنا عندما نسمع ان هناك جريمة قتل كان اهل الكويت يشعرون بالرهبة والاستغراب.. ولكن الآن نرى الجرائم اشكالا والواناً لم نكن نعرفها من قبل. ولم نسمع عنها.. وقضية وحش حولي ارعبت كل بيت وكانت حديث العائلات، حتى وصل الامر ببعض الامهات الى اثارة الخوف في ابنائهم عندما يخرجون الى الشارع لأن وحش حولي سيخطفهم وعليهم الجلوس بالمنزل..

الإعدام ليس حلا

واضافت: ام عبدالله إن القاء القبض وأحكام الإعدام والحبس ليس الحل، بل علينا بتشديد الإجراءات الامنية وفرض هيبة القانون بجلب عمالة تخدم الديرة وان يكون الاجانب على مستوى عال من الثقافة بدلا من العمالة الهامشية.

واكدت ان في الكويت الكثير من الوافدين الذين خدموها بأمانة واخلاص ولكن في الآونة الأخيرة اصبحت الكويت تسمح بدخول الرديئة والنطيحة..

القضاء النزيه

سالم الناصر الذي يدرس في جامعة الكويت تخصص علوم اجتماع يؤكد ان الاعدام حكم قضائي الكل يكن له الاحترام والتقدير، خصوصا ان القضاء الكويتي نزيه ولا علاقة له باي سلطات اخرى، لكن هناك خوفا من تكرار هذه الجرائم لان المجتمع الكويتي بحاجة إلى تأهيل جديد في التعامل مع العمالة الوافدة خصوصا ان هناك تجارا للاقامات يساهمون بانتشار الجرائم من غير ان يكون لديهم شعور بالمسؤولية.. فهناك عمالة لا تصلح ان تخدم بالكويت...
واعرب عن ارتياحه لحكم الاعدام متمنيا تنفيذه وتعليق المتهم بحبل المشنقة بعد ان كثرت قضاياه في خطف الاطفال وانتهاك اعراضهم.

عقوبة واجبة

اما المواطن فهد العتيبي فذكر ان الحكم الذي أصدرته المحكمة امس هو الحكم المناسب والعقوبة التي يجب ان يتخذ لكل من يقوم بهذه الافعال ضد الابرياء مشيرا إلى ان الجريمة التي اقدم على فعلها وحش حولي تمثل ابشع انواع الجرائم التي ترتكب عند الاطفال الذين انتهكت مشاعرهم البريئة فضلا عن خلق ربكة واضطراب عام لدى الاسر في الكويت واضفاء نوع من عدم الامان.

واشار العتيبي إلى ان مثل هذه الجرائم التي يقدم عليها بعض عديمي الاحساس والمشاعر قد تعكس جوا مليئا بالضبابية تجاه تربية الفرد لابنائه فهو اذا اراد ان يعتمد عليهم وتعويدهم من الصغر على بناء الثقة قد تدفعه هذه الافعال الى متابعة ابنه في كل صغيرة وكبيرة وفرض سياج حوله خوفا عليه من تعرضه لمثل هذه الاعمال.
واستطرد العتيبي بالقول بان بعد هذا الحكم سيكون في نفس من ارتكب مثل هذه الاعمال رادع خوف من ان يزج به فعله الى الاعدام.

شفاء للغليل

من جهته علق سالم السالم على الحكم مؤكدا انه يشفي غليل الاسرة التي قام وحش حولي بهتك عرض أطفالها مطالبا باستعجال التنفيذ وان يكون على مرأى ومسمع الجميع ليكون عبرة رادعة لكل من اراد القيام بمثل هذه الاعمال البشعة.
من جهته اكد المواطن عيد الرخيمي ان وحش حولي جعل الحالة النفسية العامة لدى الاسر في الكويت مضطربة وكان الخوف هو السائد بين الامهات ولذا فان هذا الحكم قد يعيد شيئا من الطمأنينة الى هذه الاسر.

قصاص للابرياء

بدوره اشار مشاري الظفيري الى ان الحكم الصادر حكم عادل ويقتص للاطفال الابرياء الذين تعرض لهم وحش حولي متجردا من الانسانية.

وذكر الظفيري ان تطبيق القوانين الصارمة ضد هذه الجرائم سيعكس مستوى عاليا من الامان في البلاد مؤكدا ان حكم المحكمة على وحش حولي هو عين الصواب.
من جانبه قال فيصل الحربي بان الحكم عادل وسيجد الجاني حكما اشد في الاخرة جراء ما اقترفه من فعل ينكره ديننا الاسلامي مشيرا الى ضرورة معالجة الاطفال الذين تعرضوا للاعتداءات وذلك وفق برنامج نفسي متكامل حتى لا ينعكس ذلك على مستقبلهم.

علانية التنفيذ

المواطن سالم العجمي ذكر ان مثل هذه الجرائم التي اصبح الشارع الكويتي يفيق على أخبارها بشكل متفاوت لم تكن متواجدة في السابق وهو ما يدعو الى تفعيل دور الجهات المتخصصة في مراقبة وتوعية المجتمع خصوصا من بوابة التعاليم الاسلامية التي اوصانا ديننا الحنيف وتمنى ان يكون تنفيذ الحكم علانية. انتهى

اللهم أجعله عبرة لمن يعتبر متمنيا تنفيذه بأقرب وقت حتى يرى الناس نهاية الروح الشيطانية التي اقتحمت الاطفال وخطفت براءتهم وانتزعتها بالقوة والاغتصاب دون اكتراث بمن لا يزالون أطفالا ولا يعرفون إلا الحياة الوردية. تحيتي [/align]