ياقـــــــــــــــــــــدس
[align=center]ياقدس
ياقـــدس إنــي قـــد أتيــت مُلَبِِيـَــــــاً
فالـروح والأحـــداق بعــض عطائـي
وأشـق فـي صدري الجريح مساربـاً
أحـيــــا بهـــا حتــى يَحِيــنُ دوائـــي
خيــر لنا في أن نمـــوت بوابـــــــل
لا أننا نحيـــــا كما الجبنـــــــــــــاءِ
إنِّـي عَقــــدتُ العــــزمَ ألا أرتضـــي
في أن أعيـــش بكنيــــــة الغربـــاءِ
بل إنني ياقـــدس أحمــل مدفعـــــي
حتـى ولو نثــــرَ العدا أشلائــــــــي
ياقـــدس قلبيَ قــد تعلق دائمــــــــا
بمكان مســـرى أعظـــمِ الرحمـــاءِ
فــوق البــراق أتـاكِ أحمـدُ مســرياً
هــــذا الحبيــب بليلـــةِ الإســــراءِ
بالـــرســل صلَّــــى والحبيـب مقـدمٌ
فضـــــلُ الكريــمِ لأعظـمِ الحكمـــاءِ
هــل لـي أغيـبُ عن الدفـاعِ للحظةٍ
وثـــــراكِ طهــــرٌ يرتـــوي بدمائي
لا لـن أغيبَ عن النضـالِ وأحتمـــي
خلف الحرائــرِ في ضحىً ومســــاءِ
ليـتَ الزمــانَ يُعيـــدُ وَثْبَـــة خَالـــــدٍ
فنشـــــدُّ شـــــدَّ الريـــح بالصَحْــرَاءِ
فالريح ليس يصدها مــــن عائـــــق
إلا وقــــد نالــت من البَيْـــــــــــــدَاءِ
ياقــــدس لاتبكـــي فجيشـــك قــــادمٌ
يبغــي الشهــادة في الوغى بفــــداء
أو قد يعـــود محمـلا بــرؤوس مــن
وطِئـوا ثــراكِ وأحرقــــوا بغبــــــاء
ياقــدس إني قـــد حَملْـــتُ بعاتقــــي
فـــي أن أمــوت كميتـــة الشرفــــاءِ
كلمات الشاعر
حسني عبدالله جاد
عاشق الورد[/align]
|