|
رد: المخدرات
[align=center]المخدرات
ظاهرة عالمية بدات تغزوا كل البلاد
وخاصة البلاد الاسلامية , سواء كانت
مخدرات طبيعية او تخليقية (( كميائية ))
وتظهر مشكلة المخدرات بان متعاطيها يرفض
الواقع الذى يعيشة فيحاول ان يخلق لنفسة
واقع اخر من الخيال ,
ويحطا من يظن ان علاج المخدرات اخر مطافه او انسحاب
المخدر من جسد المتعاطى ,
وانما الاهم من ذلك هو الخضوع للعلاج النفسى بعد انسحاب المخدر
من الجسد وذلك بحضور مايعرف بالعلاج الجماعى
وحضور محاضرات ال (( Na ))
وكذلك مايعرف ببرنامج (( الهاف واى هاوس ))
وتستمر مرحلة العلاج النفسى هذة بحد ادنى حوالى عام
وهى فى الغالب تحتاج من عامين لاربعة
واول شئ يتعلمة المعاطى فى العلاج النفسى هو اقناعة انه مريض ومدمن
فاذا تكونت لدية القناعة بذلك واقتنع تأتى المرحلة التالية وهو انه يحتاج الى مساعدة
حتى يشفى من هذا الامرض , كمان يتم تعليم المتعاطى كيف يستطيع ان يسيطر
على فكرة التعاطى عندما تراودة وكيف يدير افكارة ورأسة عكس مايدور بها او تطلبه
كما يتم تعليمة واقناعة بانه لدية حساسية من المخدرات يجب ان يهرب منها عندما يراها
وايضا يتم تعليمة بانه يجب ان يقوم بتغير اصحابة بالكامل ويبدا فى اختيار اصدقاء جدد
ومن اثار المخدرات على المتعاطى هو حدة المزاج كثرة الكذب الوعد الكثرة وعدم الوفاء بها
التأخر والرسوب فى التعليم الانطوائية كثرة السهر باليومين والثلاثة والنوم ايضا لنفس الفترات
النسيان وصعوبة الفهم , وربما يصل الى مرحلة الهلاوس السمعية والبصرية ,
كما انها تؤثر تأثير ضار جدا على الصحة الجنسية لدى الذكور .فحذارى منها ايها الشاب
وتتكلف تلك الرحلة الكثير والكثير من الاموال الطائلة
كما ان المتعاطى يستخدم المنطق التبريرى فكل الناس عنده متعاطين وهو لايفعل شئ مستغربا عن الاخرين
بل هو يتعاطى مثلة مثل الغير .. وربما يكون صادق فى هذا الاعتقاد لايدعية .. فهو لايرى الا مجتمع المدمنين وحياتهم
يدور فى فلكهم ويعيش بين افكارهم وفى رحاها
عافانا الله واياكم من تلك الشرور
اكتفى بما سبق[/align]
|