على دفء قلبك ............


اتسلق السلم في الطريق اليك ....
واتذكر كيف تتسلق عيناي وجهك.....
بشغف يستاصل من اعماقي كل شارده خوف ... او اهتزازه وجل ...
في الصباح البارد ... وقدماي تطان بتوئده الاسمنت الممتد عبر مسافات المكان ..
تشرئب ارداتك فتسير خطواتي ..
وهذا النسيم ... وذاك الغيم المتناثر في افق السماء شاهدان على ان خطواتي تلك..
وهذه مرسومه بيديك ...
اقسم لك انني حاولت مرارأ .. وبعناد طفل في السابعه .. ان عاود رغبتي في رؤئيتك ..
لم لا اترك تنتظر قرب شباك قديم .. تناجي صباحا بهيجا .. واحيانا دقات مطر .. او صوت عجلات عرب حنطور .. ايها الصابر على حب عنيد كهذا .. منذ متى تعلم هذا الفن النحت الهاديء على عروق الصخر ؟
شفيفا ..كنت منذ البدء الوديعا .. كتلك السحابات البعيده .. تالفت انت والوقت في انتضاري .. وكنت انا احاول ان اقطع من المسافات البعيده اميالا وا اميالا ..
فقط للتتصافح الابتسامات ويخضر في جلستنا الخجل الجميل .. وتتلكا الكلمات على
لساني .. وتصمت انت في استرخاء عذب .. علك تلتقط خيط حديث ضاع منا في
زحمه الاشواق .. من اخر لقاء ... نحاول ان نتحدث كما في كل مره .. عن تعثراتنا
عن سجل المشاكل الصغيره نجاول ان نحل رموز الوقت وشبابنا الذي تاجج فجاه في العرووق .. ليتحدى كل ترنيمه قديمه ترسم للحب اطارا من تشاؤم .. نتقف بصمت مسبق على ان نعيش اللحظه بسلام ....
اتسلق السلم في طريقي اليك..
اعلم انك هناك .. قرب شباك الحنين ... تنتظر مثلي حلم يتحقق....
عاطفه كانت تحبو .. فباتت تتاجج من عروق الى العرووق ....
تلتقيني وكانها المره الاولى التقيتك ::-
يداي باردتان ... هلا دفاتهما بيديك !