عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-07, 03:44 PM   #1

ماركس
خطوات واثقة

رقم العضوية : 5258
تاريخ التسجيل : Aug 2006
عدد المشاركات : 88
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ماركس
صحوة الشارع العراقي لتكسح المنافقيين والقتلة


ثمة أخبار مفرحة و مبهجة لنا و لكثير من العراقيين أيضا ، تُشير إلى بداية صحوة حقيقية ورائعة في الشارع العراقي ، أي بين شرائح عديدة من شرائح المجتمع العراقي ، على صعيد اتساع و اشتداد النقمة والسخط على الأحزاب الدينية والطائفية ، وعلى الساسة المحتالين و النصابين وناكثي العهد والبرامج الانتخابية ، و ذلك من خلال إدارة الظهر لها ، و الانكفاء عنها و تحمليها المسئولية السياسية و الفئوية ، عن ما آلت إليها أوضاع و أحوال العراقيين من مآس و فواجع و معاناة فظيعة و رهيبة ، و خاصة بعدما تعرت هذه الأحزاب والحركات و التيارات و التنظيمات والمليشيات و الدكاكين السياسية و الطائفية و الدينية الأخرى ، حتى من ورقة التوت الشفافة !! ، التي كانت تتستر بها كذبا و نفاقا و تضليلا ، و حيث انكشف يوما بعد يوم طابعها الإجرامي وسلوكها الحرامي ، و نهجها اللصوصي والاختلاسي و التهريبي النفطي ، و ميلها التحشيشي ، و نهجها الفاشي ، ناهيك عن صراعها الدموي على السلطة و الحكم ، ومحاولة تحكمها الانفرادي بمصير الغلابة ، بأساليب التصفية و الاغتيال والخطف و الابتزاز و التهديد ، بهدف الإثراء السريع والتسلط المريع ..
فكل هذه الفظائع المروعة والفضائح المفرقعة الأنفة الذكر ، والتي جرت على مدار الأربع السنوات الماضية ، أمام أنظار هؤلاء الغلابة من العراقيين المعذبين ، قد ساهمت شيئا فشيئا ، في إزاحة ورقة التوت هذه ، عن حقيقة هؤلاء الدجالين والمنافقين و الانتهازيين وعديمي الضمير و المتاجرين بالدم العراقي من اجل السلطة و الجاه ، وسارعت في قرع أجراس اليقظة و الصحوة عند الشارع العراقي ، وبين الناس البسطاء و الفقراء التعساء والمخدوعين البؤساء ، ليصحو المواطن العراقي ـــ المخدوع بأضاليل باطلة ، و المضحوك على ذقنه بوضاعة المحتالين والنصابين ـــ من غفوته المخدرة ، ليجد نفسه في وسط مآس رهيبة وفواجع مهيبة ، وأنقاض فظيعة ، بينما أن هؤلاء الدجالين و المحتالين و النصابين ، والقتلة السفاحين يعيشون في نعيم الملوك ، بفضل امتيازات السلطة وتهريب النفط و فرهدة المال العام ، ولكنهم ما زالوا يطالبون بالمزيد و المزيد ، كما الدجاجات الشبعانة و عينها على الزبالة !! ..
صحيح أن هذه الصحوة هي في بداية تكوين وتشكيل ، ولكنها مسألة وقت ، لتتحول هذه الحبة إلى سنبلة بمئات حبات ، و هذه بدورها إلى آلاف ومن ثم إلى ملايين وملايين أخرى !..
حتى يجد هؤلاء أنفسهم : أحزابا و تنظيمات و مليشيات و ساسة ، منبوذين ومحتقرين من قبل غالبية الشعب العراقي ..


توقيع : ماركس

فساد الرعية من فساد المجتمع وفساد المجتمع من فساد اهل السلطة والعلماء وفساد العلماء من حبهم للمال

نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا مانرقعوا

ماركس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس