عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-02, 07:17 PM   #1

اسـيـر الـخـيـر
خطوات واثقة

رقم العضوية : 168
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 105
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ اسـيـر الـخـيـر
غير سعيد قصه تعور القلب و تالم القلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المظلومه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هذي القصه ارجو انكم تستفيدون و تفيدون


القصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه

حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون ، بدأت

قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها

كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ة

المسكينة وافقت [أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي

لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و

توطيدها ، و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في

البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام

الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على

أساس أنه شقيقها ، ثم أتلفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و

أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، و تفاجأ بأن من في الصور هي

زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس

شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و

قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في

المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ، ثم و صلوا إلى عمارة و

طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن

زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه

العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الدوار و طرقوا الباب ، و تفاجأن بأن من يفتح

الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا

آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في

عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها و أدخلتها

الشقة ، و تفاجأن بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة

فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام

ساقطة و منحلّة ، و قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه

البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و

مجهزين بكافة أدوات جرائهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها

الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع

مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون

عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون

شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا

المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها

النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم

الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه

و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها ، لما نزلت المسكينة إلى بيتهم

غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن

تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها

زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، و استمرت بتهديدها

بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها ، و

استمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما

يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى

طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى

طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما

الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ،

فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت

تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ،

لا يهمك منها ، و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم

و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته :

لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما

ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء

الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد

أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب ، و مع مرور الأيام اشتدت

عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها و والدها

أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ،

لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها

، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ،

وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد

مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي

، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و

اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم

يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته و هي تبكي

معه .


ابغى راي الجميع


اوكي


توقيع : اسـيـر الـخـيـر
انا الدلوع

احب الكل

aldloa@hotmail.com

اسـيـر الـخـيـر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس