قصه تعور القلب و تالم القلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المظلومه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذي القصه ارجو انكم تستفيدون و تفيدون
القصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه
حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون ، بدأت
قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها
كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ة
المسكينة وافقت [أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي
لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و
توطيدها ، و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في
البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام
الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على
أساس أنه شقيقها ، ثم أتلفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و
أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، و تفاجأ بأن من في الصور هي
زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس
شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و
قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في
المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ، ثم و صلوا إلى عمارة و
طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن
زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه
العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الدوار و طرقوا الباب ، و تفاجأن بأن من يفتح
الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا
آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في
عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها و أدخلتها
الشقة ، و تفاجأن بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة
فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام
ساقطة و منحلّة ، و قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه
البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و
مجهزين بكافة أدوات جرائهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها
الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع
مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون
عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون
شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا
المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها
النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم
الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه
و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها ، لما نزلت المسكينة إلى بيتهم
غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن
تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها
زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، و استمرت بتهديدها
بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها ، و
استمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما
يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى
طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى
طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما
الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ،
فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت
تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ،
لا يهمك منها ، و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم
و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته :
لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما
ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء
الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد
أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب ، و مع مرور الأيام اشتدت
عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها و والدها
أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ،
لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها
، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ،
وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد
مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي
، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و
اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم
يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته و هي تبكي
معه .
ابغى راي الجميع
اوكي
توقيع : اسـيـر الـخـيـر
انا الدلوع
احب الكل
aldloa@hotmail.com
|