أهداء له 00
أخيرا بعد حرمان وعناء
جاء اليوم الذي أمسك فيه بقلمى
ونواقيس الفرح تملاء المكان ,
اليوم أمسك قلمي بين أصابعى الهزيله لإكتب لك ,
لك أنت وحدك
..
أكتب لك بقلم أبى أن يهدر أي قطرة حبر إلا لك ولقلبك
قلم أبى أن يدون أي كلمة , أي حرف لأحد سواك
أكتب لك اليوم وبداخلي شعور بالإرتياح لم أعهده من قبل .
اريد أن كتب أطول رساله قرأتها عيون الناااس
وارق خطاب عرفه التااااريخ
..
أكتب لعينيك أعذب قصيده تغنى بها شاعر
ياسيدي
هناك قوة ما بداخلي تتحكم بي تسيطر علي
وأنا اقف مشلوله لا سلطة لي عليها
كلماتي تمتد على الأوراق لتترجم لك كم هى ذاتى بحاجة اليك
بحاجة لعينيك
لحنانك وقسوتك
لإبتسامتك ودموعك
لوصلك وهجرك لكل ماتحمله من متناقضاااااات
..
لكنى بعد كل حرف أكتبه أري السخافة فيماأكتب والضآآآآلة فيما أسطر
فهذا القلم أضعف بكثير من أن يرتجل ويصف لك إحتياجى لمتناقضاتك00
إننى لا أعلم هل يحق لهذه النفس المنكسره أن تفرح؟
هل يحق لهاتين الشفتين أن تبتسما ؟
هل يحق لهاتين العينين أن تتزاحم فيهما دموع الفرحة ؟
وهل يحق لهذا الصدر ان يطلق سعادة؟
هل يحق لهذا القلم أن يخط حروفا مشرقة باسمه ؟
ام حكم عليه ان يتراقص على الورق رقصة الموت 000
لا لن أخبرك عن أيام مضت كنت مذبوحة فيها حتى العظام
جريحة حتى النخاع وكان أملي يحلق عاليا
كعصفور كسير الجناح يطير فى سماء شتاءقارص00
وأوراقى تلتفت من حولها حدائق الاحلام المغتاله
فى تلك اللحظات لم يكن أمامى سوى الرحيل مع الأحلام
وهل سيكون للانسان فى وحدته مؤنس سوى اللجوء الي
الأحلام؟ نعم أحلام ولكنها هزيله مرهقه تعبه مجهضه .
أحلام متعطشه للأحتضار منذو ولادتها...
أحلام أذبل الاسي البسمة فوق شفتيها فأبكاهما..
عذرا لقد عصانى القلم وخانتنى الكلمه فأنا أجهل لماذا؟
الآن بالذات تسيطر علي رغبة البوح
وبصدق لا أعلم لماذا رنين الحرف على ريشتى يتجاوز مداه ؟
ولكنى على يقين تام بأنى سئمت آآآهاتى الحارقه
ودموعى الحارقه للأحداق وكلماتى الشاكيه
وعباراتى النازفه وقصائدى الباكيه
وأنك لازلت تندرج بين سطوري وكلماتى
وحروفى فى كل ما أكتبه
وأقوله فأنت طوق النجاة لغريق تاه بين أمواج القدر00
..
اتأمل حروف اسمك أرى فى كل حرف إشراقة جديده لشمس الأمل
أترنم بها فإذا بها إيقاع لذيذ يجمع بين البسمة
الساحره والروعة الكامله لطبيعة غناااااااااااااء
وفى الختام ياسيدي
عذراً إن كانت رساااااااااااالتى مشبوبة بعناء وشقاء الأمس
عذرا إن كانت كلمات خطابي تتوكأ على سواعد الشكوى
والأنين عذراً إن كانت أبيات قصيدتى بلا وزن ولا قافيه
ولا تذهل كيف أن الكلمات تعتاد على لسانى
ولا تعتاد على قلمى فبهذا اللسان خاطب كل ماتراه العين
أما قلمى فلم ولن يكون له حديث إلااليك ولعينيك
|