كادت دموعي أن تنهمر .. لكن كبرياء الأنثى حال دون سقوطها .. رغبه تجتاحني بالبكاء .. كم أشعر بحاجتي اليها .. نعم أنها هي ملاذي .. هي فقط من تسمعني دون كلل أو ملل .. لم تشكو يوماً من قسوتي وجفائي .. لم تتملل من شكواي وأنيني
إنها حبيبتي .. صديقتي .. رفيقتي .. مصدر راحتي وكاتمة أسراري
فتحت باب حجرتي هاهي أمامي صامته .. عاجزه .. لكنها صامده .. اقتربت منها وحضنتها بعنف .. اشتقت اليك أيتها الحبيبه
كم أنا محتاجه إليك
صرت عاجزه عن حبس دموعي .. فأطلقت لها العنان وبدأت تنهمر بغزاره
بدأت كلماته بل سهامه تتردد في أذني
أنتِ فاشله .. فااشله .. فاااشله
آآآهـ ما اقساها من كلمات .. آلمتني , عذبتني , بل جرحتني
إنها كلماتك أخي العزيز
بكيت بمراره .. بكيت حتى مل مني البكاء
أحسست بالتعب فأغمضت عيناي ونمت بعمق
استيقظت وانأ مازلت احتضنها .. شعرت براحه .. كيف لا ارتاح وأنا افرغت همومي لحبيبتي
كم أحبك يا ( وســـــادتــــــي )
يا مصدر راحتي وكاتمة أسراري
أعدتها إلـى حيث كانت .. وخرجت من حجرتي وكأن شيئاً لم يكن
_._._._._._._._
_._._._._
_._._._._._._._
بحت لكم بسر من أسرار الفتيات
لا أنيس ولا رفيق ولا حبيب يسمعها
إنها الأنثى .. ذات العاطفه الجياشه .. صاحبة القلب الحنون
من يمسح دموع الفتيات ..؟؟
من يمنحها الحب والحنان ..؟؟
تعطي وتعطي وتُقابل بالجفاء ..!
إلـــى مــتــى يا إخوان ..؟؟
إلــــى مـــتــــى هذا العناء ..؟؟
أخوها يقسو عليها .. ووالدتها منشغله عنها .. أما أباها يعاملها بجفاف
- عندما يسخر مني أخي أصاب بالإحباط ..
- عندما لا تهتم بي أمي أشعر بالضياع ..
- عندما أرى أبي منشغلاً عني أصاب بخيبة أمل ..
لو كنت ذكرآ كيف سيكون حالي ..!
هل سألجا إلى وسادتي ..؟؟
........................ ..؟؟
........................ ..؟؟
أخي :
عندما تشعر بالضيق تركب سيارتك وتخرج بها
تتجول , تتنزه , تسافر , تذهب الــى رحله بريه , تعتمر , تزور الأماكن المحببه إليك ..
وبعدها تشعر بشيء من الراحه
أما أنـــا عندما أشعر بالضيق فلا أملك سوى دموعي !!
أخي :
هل يجب عليك في كل مره أطلب فيها منك شيئا أن تقابلني باللامبالاة .. ؟!
وأخيراً ربما ترضخ ولكن بعد أن تذلني !!
أخي :
لمـاذا تنتقدني دائماً ؟!
لمـاذا أنا فاشله ؟!
لمـاذا لا أسمع منك سوى عبارات السخريه ؟!
- عندما أعد طبقاً لذيذاً أشعر حينها بالإنجاز والفخر احمل طبقي والإبتسامه على وجهي أناولك إياه وانتظر منك سلمت يداكِ
لكن أنصدم بقولك .. أين الإسعاف ؟!!
- عندما اتجمل واستعد للخروج تصرخ في وجهي وتقول : ماهذه الأصباغ ؟!.. هل من جواب ؟!انظروا الـى شعرها بل الـى ملابسها .. أرى مهرجا يقف أمامي ..
تطلق ضحكه ساخره وتكمل طريقك خارجاً ..
- عندما امسك بكتاب لأقراءه .. تنظر الي قائلاً .. وااااو أختي مثقفه !!!
و ....... و ........و ........ الخ
كـفــى
الى هــنــــا يـــكـــفـــي
رفـــقـــــاً بالـــقـــواريـــر
لن أبكي بعد ذلك .,. لن أصرخ .,. لن اجعل لكلماتك تأثيرا عليّ .,. لن أذل نفسي حتى تقضي حاجاتي
لأنـــي أعــتــــدت علــى ذلك
ولكن هل سيأتي يوما تقول لي فيه .. سلمت يداكِ كان طبقاً شهياً .. ماشاء الله لباسك مرتب .. أنا فخور بك .. هل ينقصك شيء ؟! .. كيف حالك ؟! لماذا أنتِ مهمومه ؟! .. سأشتاق إليك ..
هل سيأتي يوم وتأخذني في نزهه دون أن أطلب منك ذلك ؟!
لن أطلب منك الكثير .. يكفيني يا أخي ابتسامه صادقه في وجهي .. يكفي سؤالك عن حالي ..
هل ستحقق أمنيتي ؟!
أم أنا أحلم بالمستحيل ؟!
أنا وأنت نعيش تحت سقف واحد سيأتي يوم ونفترق
لماذا لا نجعلها ذكرى جميله
تستأنس بالحديث عنها
هل سأنتظر كثيراً يا أخي ؟!!
الموضوع
منقووووول