عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-07, 12:31 PM   #140
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,495
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


آية 240


( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم )التفسير : 240 - والذين يتوفون منكم
ويتركون زوجات لهم، فقد أوصى الله بهن أن يقمن فى بيت الزوجية عامًا كاملاً مواساة لهن وإزالة
لوحشتهن. ولا يحق لأحد أن يخرجهن، فإن خرجن بأنفسهن فى أثناء العام فلا إثم عليكم - أيها الأولياء -
أن تتركوهن يتصرفن فى أنفسهن بما لا ينكره الشرع الشريف عليهن، وأطيعوا الله فى أحكامه واعملوا
بما شرع لكم فإنه قادر على أن ينتقم ممن يخالف أمره، وهو ذو حكمة بالغة لا يشرع لكم إلا ما فيه
المصلحة وإن غابت حكمتها عن علمكم.



آية 241


( وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين )التفسير : 241 - وللنساء اللاتى يطلقن بعد الدخول
حق فى أن يعطين ما يتمتعن به من المال جبرًا لخاطرهن، يدفع إليهن بالحسنى على قدر غنى الزوج
وفقره لأن ذلك مما توجبه تقوى الله ويلزم به أهل الإيمان.



آية 242


( كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون )التفسير : 242 - بمثل هذه البيانات والتشريعات الواضحة
المحققة للمصلحة، يبين الله لكم أحكامه ونعمه وآياته لتتدبروها وتعملوا بما فيها من الخير



آية 243


( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو
فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون )التفسير : 243 - تنبه أيها النبى إلى القصة العجيبة
واعلمها، وهى حالة القوم الذين خرجوا من ديارهم فرارًا من الجهاد خشية الموت فيه وهم ألوف كثيرة
فقضى الله عليهم بالموت والهوان من أعدائهم، حتى إذا استبسلت بقيتهم وقامت بالجهاد أحيا الله جماعتهم
به، وإن هذه الحياة العزيزة بعد الذلة المميتة من فضل الله الذى يستوجب الشكران، ولكن أكثر الناس لا
يشكرون.



آية 244


( وقاتلوا فى سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم )التفسير : 244 - وإذا علمتم أن الفرار من الموت لا
ينجى منه، فجاهدوا وابذلوا أنفسكم لإعلاء كلمة الله، وأيقنوا أن الله يسمع ما يقول المتخلفون وما يقول
المجاهدون، ويعلم ما يضمر كُلٌّ فى نفسه فيجازى بالخير خيرًا وبالشر شرا.


آية 245


( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون
)التفسير : 245 - والجهاد فى سبيل الله يحتاج إلى المال فقدموا أموالكم، فأى امرئ لا يبذل أمواله لله
طيبة بها نفسه وقد وعده الله أن يردها عليه مضاعفة أضعافًا كثيرة؟ والرزق بيد الله فيضيق على مَن
يشاء ويوسع لمن يشاء لما فيه مصلحتكم، وإليه مصيركم فيجازيكم على ما بذلتم، ومع أن الرزق من
فضل الله وعنايته وأنه هو الذى يعطى ويمنع، سمى المنفق مقرضًا للحث على الإنفاق والتحبيب فيه،
وتأكيد الجزاء المضاعف فى الدنيا والآخرة.



آية 246


( ألم تر إلى الملإ من بنى إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله قال
هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا
وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين )التفسير : 246 - تنبه إلى النبأ
العجيب عن جماعة من بنى إسرائيل بعد عهد موسى طلبوا من نبيهم فى ذلك الوقت أن يجعل عليهم
حاكمًا يجمع شملهم بعد تفرق ويقودهم تحت لوائه إعلاء لكمة الله واستردادًا لعزتهم، سألهم ليستوثق من
جدهم فى الأمر: ألن تجبنوا عن القتال إذا فرض عليكم؟. فأنكروا أن يقع ذلك منهم قائلين: وكيف لا
نقاتل لاسترداد حقوقنا وقد طردنا العدو من أوطاننا؟. فلما أجاب الله رغبتهم وفرض عليهم القتال أحجموا
إلا جماعة قليلة منهم، وكان إحجامهم ظلمًا لأنفسهم ونبيهم ودينهم، والله يعلم ذلك منهم وسيجزيهم جزاء
الظالمين.



توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس