عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-07, 11:10 AM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,839
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
إبنتي العزيزة ...أحذرى



أبنتِ العزيزة ...أحذرى
-------------------
كل فتاة او بنت تحلم بتكوين أسرة وان تكون ام وذلك من خلال الزواج
ويكون لها مواصفات معينة فى هذا الشاب الذي تتخيله وتحلم به , وفى الغالب



لا تخرج هذه المواصفات عن :


1- وضع مادي مرتفع حتى يوفر لها حياة رغدة ومنزل مجهز بكل ما تحلم به
وسيارة وشقة تمليك او ربما فيلا ومصيف سنوى سواء داخلى او خارج البلاد
2- وضع اجتماعي مناسب وعائلة ذات أصول وجذور
3- شكل جذاب وجميل وهندام يتميز بالأناقة
4- أن يكون محب يبادلها نفس المشاعر والرومانسية



فى الغالب لا تخرج أحلام تلك الفتاة عما ذكرت .

وفى الغالب لا تبحث هذه الفتاة عن دينة ومدى تمسكه به وعما اذا كان في دينه رخاوة آم لا ,
وأيضا لا تبحث عما إن كانت طباعة تتسق مع طباعه وتوافقها
آم لا .


( فى حين ان الرسول قال إذا جاءكم من تردون دينه وخلقه فزوجوه .. الحديث).

ونتيجة لعدم الاختيار الصحيح والاساس القويم ,
يحدث الشقاق والطلاق


نتيجة الخلاف فى الطباع او عدم أمانته على تلك الزوجة
التى اوصاهُ بها الرسول
وقال رفقا بالقوارير
وقال - أيضا - ان النساء عواناُ (أسيرات ) عند الرجال فاستوصوا بهم خيرا
كما نبهنا الله الى ان عقد الزواج
ميثاقا غليظا



وعندما تفشل كل خطوات الاصلاح ومساعيه يقع الطلاق

وتعود الى بيت أبيها ولكن فى هذه المرة تعود إلية ثيباً (مطلقة ) وربما تعود وهى تحمل طفلا بين أحشائها او خرج إلى النور
فتعانى تلك المطلقة من ضغط المجتمع وتسوء نظرته إليها وهى المجنى عليها – وربما تعاكسها الظروف الاقتصادية – وربما تثور رغبتها في
تحقيق احتياجتها كأمراة لديها احتياجات نفسية وعاطفية واحتياجها الى الشعور بالأمان مع رجل
فتعيد كرة الزواج مرة أخرى



فلا تجد امامها سوى تقديم مزيد من التنازلات
لان قدرتها التفاوضلة هذة المرة تكون أضعف من قدرها السابقة حين كانت بنتٍ وبكراً

فربما تقبل ارمل عجوزاُ يحتاج الى ممرضه او من يؤنس وحشتة اكثر من حاجته الى زوجة
يشعر بها وتشعر به فى حياةٍ طبيعية هادئة


او تقبل رجلا لدية ابناء لتخدمه وتربى له الابناء
فتعيش حياة جديدة غير مستقرة غير سعيدة



تخشى فيها من الطلاق الثانى ومن المجتمع ونظرتة>
فالمجتمع لم يرحمها فى المرة السابقه فما ظنها ان يفعل بها فى المرة الثانية
فتعيش تعيسة تحمل بين جنباتها مجموعة من الإخفاقات ومزيدا من التنازلات
فتعيش الاحزان وتقبل بالتنازلات التى لا تتوقف
والتى - ربما - يكون فيها أهداراً لكرامتها
.

وهنا أنبهك يا ابنتي العزيزة

إلى ضرورة الاختيار الصحيح والسليم ولا تعتمدي على العاطفة فقط فى اختيارك لزوج المستقبل او لما ذكرته من عوامل مُضللة للمفاضله واختيار فتى الاحلام
. بل يجب ان يكون اختيارك قائم على ان هذا الزوج إن احبك أكرمك وان كرهك تركك بالمعروف وحفظ لك كرامتك ولم يبخثك حقك .



وقد روى لى صديق انه خطب فتاة وخلال فترة الخطبة لاحظ انها لاتتفق مع طباعه فهى متصلتة جدا وتحب السيطرة والقيادة فى حين ان شخصيته لاتتوافق مع هذه الطباع

ففكر ملين واتخذ قرارا بتركها وبنى قراره هذا على اساس انه لو تزوجها لن يكون لين العود فينصاع الى اوامرها وهى لن تلين فتطيع أوامره فقررتركها بهدوء شديد حتى لاتخسر هى بطلاقها بعد الزواج ولايخسر هو بما انفقة من تأسيس بيتا وضياع سنوات من العمر ووفقة الله بعد ذلك لما يتوافق مع طباعه , وربما يكون وفقها هى ايضا لما تحبه .



وانت ايضا ايها الشاب

المقبل على الزواج لاتبحث على الشكل والمكياج
او لون العيون وتناسق الجسد وجمال الوجة فكل هذا مآلة الى الزوال بفعل
الحمل والولادة وبفعل التقدم فى العمر . وسيبقى لك – فقط- الأخلاق والطباع
واقول لك حديث الرسول ( تنكح المر أه لأربع : لجمالها وحسبها ومالها ولدينها
فاظفر بذات الدين تربت يداك ) لاحظ كلمة : فاظفر , وهى تعنى الفوز
ولا يعنى الحديث إن الأمور الأخرى الثلاثة غير مهم أبدا بل مهمة ولكن المعيار الأساسي هو الدين
.


ولكن أذكرك يا ابنتي ويا آخى الشاب ليس على الحب تبنى البيوت بمفردها
وتذكر ان أبيك وأمك لم يتزوجا من خلال قصة حب عنيفة بل تزوجا زواج صالونات طبيعي جدا فاستمرت بهم الحياة وسارا في مركبها بسلام
اخوتى الكرام لابد ان نتصارح مع انفسنا من البداية حتى لانخسر الكثر



وان كنت اُوجه كلامى هذا لكل شاب
فاننى اكثر حرصا على توجيهه
الى كل فتاة
لان خسارتها فى الغالب تكون اكبر واشمل


التعديل الأخير تم بواسطة okkamal ; 04-06-07 الساعة 04:16 PM
okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس