حياتي أصبحت دموع في ذكرى النكبة
كفى ظلما كفى تعذيبا فحياتي اصبحت دموع.......
قتلوا الطفل قتلوا المراة وما من صوت مسموع.....
اصبحت ايامنا رعبا حربا ولكن ما من رجووع.....
نقاتل بالحجارة والايدي فاصبحت صدورنا دروع...
سئمت الحياة وتمنيت الممات من انة الاقصى الموجووع..
ممات يطهر النفوس ويشرف الاشراف
فلا احد فينا من الموت مفزوع...
قسما لنستمر بانتفاضتنا ولن ينالو منا اي خضووع..
لبيك يا اقصى كلمة يرددها كل عربي وكل طفل موضوع..
فحياااااااااتي اصبحت دموع..
ليس من الخوف او الهزيمة بل لان شعبنا من حقه ممنوع...
فلقد هدموا الدار ..
وشردو الصغاار..
وسجنو المراة والختياااااااار..
قطعوا الاشجااااااار..
وعاثوا دمارا بدماااااااااار..
قصفووووا المنازل ووضعوا بايدينا السلاسل..
قالو عني وعنك وعنه اننا من فئة الارهابي المقاتل..
ولا احدا عناا سائل
لم تسلم منهم منطقة رام الله _ غزة _نابلس
والاعلام كله لهم حااااااااارس
ننتظر صلاح الدين لياتي نعم ننتظر تلك الفارس..
فهل لا اقول ان حياتي دموع واني منها يائس..
بعد ما هدموا المساجد والكنائس..
بعد ما جعلو المكان المقدس مكان دنائس..
****فحياتي اصبحت دمووووع ..
فهبوا يا امة محمد ويا امه يا سوع ..
للدفاع عن الاقصى الموجوع..
فعذرا من ذرف الدموع فهذا بسبب ما بي من الم موضووع
بقلم:زهرة سلهوب